للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثَّاني

عنوان الكتاب ونسبته إلى المصنِّف

[عنوان الكتاب]

عُرِف هذا الكتاب باسم «الموقظة»، وممَّا يؤيِّد صحَّة هذه التَّسمية أمور:

أحدها: ورودها في كلام بعض أهل العلم، ومنهم:

١ - ابن حجر، فقال في «الأسئلة الفائقة بالأجوبة اللَّائقة» (١) في جواب عن سؤالٍ ورد إليه: «وسألتم رضي الله عنكم عن بيان الحديث الحسن، وهل له حدٌّ جامعٌ مانعٌ أو الأمر كما قال الذَّهبيُّ في الموقظة أنَّه لا يُطمَع في ذلك»، ونقل ذلك السَّخاويُّ في «الجواهر والدُّرر» (٢).

٢ - ابن أبي شريف، فقال في «حاشية شرح النُّخبة» (٣): «قوله: (وفهم منه بعضهم) كأنَّه يريد الذَّهبيَّ في مقدِّمته في الاصطلاح المسمَّاة بالموقظة».


(١) (ص ٦٣).
(٢) (٢/ ٩١٣).
(٣) (ص ٨٧).

<<  <   >  >>