للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القسم الأول

في مدلولات ألفاظ تتعلق بعلوم الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم (١)

* الحديث الصَّحيح:

[تعريف الحديث الصحيح]:

* هو ما دار على عدلٍ مُتقِنٍ واتَّصل سندُه.

فإن كان مرسَلًا ففي الاحتجاج به اختلافٌ.

وزاد أهلُ الحديث: سلامتَه من الشُّذوذ والعلَّة، وفيه نظرٌ على مقتضى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيرًا من العلل يأبَوْنها (٢) (٣).


(١) في الأصل بعد البسملة: «ربِّ زدني علمًا، ووفِّق يا كريم، قال الإمام العالم العلَّامة، الرُّحلة المحقِّق، بحر الفوائد ومَعْدِن الفرائد، عمدة الحفَّاظ والمحدِّثين، وعُدَّة الأئمَّة المحقِّقين، وآخر المجتهدين، شمس الدِّين محمَّد بن عثمان الذَّهبي، رحمه الله ونفعنا بعلومه وجميع المسلمين»، والمصنِّف نُسِب هنا إلى جدِّه، وإلَّا فهو محمَّد بن أحمد بن عثمان.
وفي م بعد البسملة أيضًا: «صلَّى الله على سيِّدنا ومولانا محمَّد وآل محمَّد وآله [كذا] وصحبه … ، قال الشَّيخ رُحلة الآفاق، عمدة المحدِّثين، شمس الدِّين، أبو عبد الله محمَّد بن أحمد الذَّهبيُّ … رحمة الله عليه»، وموضع النَّقط مخروم.
وفي ب: «بسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على محمَّد وآله وصحبه، أمَّا بعد: فقال الإمام شمس الدين محمَّد بن أحمد الذَّهبيُّ الدمشقيُّ».
(٢) في ب: «يأبَوْنَ أنَّها علَّة».
(٣) كما إذا أثبت الرَّاوي عن شيخه شيئًا، فنفاه من هو أحفظ، أو أكثرُ عددًا، أو أكثرُ ملازمةً منه؛ فإنَّ الفقيه والأصوليَّ يقولان: المُثبِت مقدَّمٌ على النَّافي، فيُقبَل، والمحدِّثون يُسمُّونه شاذًّا، قاله في «فتح المغيث» (١/ ٢٦).

<<  <   >  >>