للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو: العلاء بن عبد الرَّحمن، عن أبيه (١)، عن أبي هريرة.

ونحوُ ذلك من أفراد البخاريِّ أو مسلم. •

* الحسن:

[تعريف الحسن]:

* وفي تحرير معناه اضطراب.

[(١) تعريف الخطَّابي]:

* فقال الخطابيُّ -رحمه الله-: «هو ما عُرِف مَخْرَجُه واشتَهَر رجاله، وعليه مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء، ويستعمله عامَّة الفقهاء» (٢).

وهذه عبارةٌ ليست على صناعة الحدود والتَّعريفات؛ والصَّحيح مُنْطَبِقٌ ذلك عليه أيضًا (٣) (٤).

لكنْ مرادُه ممَّا لم يبلغ درجة الصَّحيح؛ فالحسن: (٥) ما ارتقى


(١) عبد الرَّحمن بن يعقوب الجُهَنيُّ.
(٢) «عامة» ليست في م، وهي موجودة في «معالم السُّنن» (١/ ٦).
(٣) في م: «إذ الصَّحيح مُنْطَبِقٌ عليه»، وفي ب: «إذ الصَّحيح ينطلق ذلك».
(٤) فإنَّ الصَّحيح أيضًا قد عُرِف مخرجُه واشتهر رجاله، فيدخل الصَّحيح في حدِّ الحسن. «الاقتراح» (ص ١٩١).
(٥) في الأصل: «فأقول: الحسن»، في ب: «فيُقال: الحسن»، والمثبت من م، وهو الأليق؛ لأنَّه توضيحٌ لقوله في توجيه تعريف الخطَّابي: «لكن مراده ممَّا يبلغ درجة الصَّحيح»، وما في النُّسختين يُوهِم إنشاء تعريفٍ للمصنِّف، ومحلُّه اللَّائق أن يكون بعد الفراغ من إيراد تعريفات مَن سبقه، وعادة المصنِّف أنَّه إذا أراد إنشاء كلامٍ لنفسه أن يُصدِّره بـ «قلتُ»، ويؤيِّد ذلك ما سيذكره المصنِّف من قطع الطَّمع عن أن يكون للحديث الحسن قاعدةٌ تندرج فيها كلُّ الأحاديث الحسان.

<<  <   >  >>