للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمَّ بعده:

معمرٌ، عن همَّامٍ، عن أبي هريرة (١).

أو: ابنُ أبي عَرُوْبةَ (٢)، عن قَتادةَ، عن أنس.

أو: ابنُ جُرَيجٍ (٣)، عن عَطاءٍ، عن جابرٍ.

وأمثالُه.

ثمَّ بعده في المرتبة:

اللَّيث وزُهَيرٌ، عن أبي الزُّبَير، عن جابر (٤).

أو: سِمَاكٌ، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس (٥).

أو: أبو بكر بن عيَّاش، عن أبي إسحاق (٦)، عن البراء.


(١) وهو أصحُّ أسانيد اليمانيِّين، كما في «المعرفة» للحاكم (ص ٢٣٩)، وسيأتي الكلام على هذه النُّسخة (ص ٦٢).
(٢) هو سعيد بن أبي عَرُوْبة مِهْران اليَشْكُريُّ مولاهم.
(٣) أي: عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرِيجٍ الأُمَويُّ مولاهم، عن عَطاء بن أبي رَبَاح القرشيِّ مولاهم، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
(٤) أي: اللَّيثُ بن سعدٍ الفَهْميُّ، وأبو خيثمةَ زُهَيرُ بن معاويةَ الجُعْفيُّ، عن أبي الزُّبير المكِّي - واسمه محمَّد بن مسلم بن تَدْرُس -، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-.
(٥) نسخَةُ عِدَّة أحاديث، فلا هي على شرط مسلمٍ لإعراضه عن عِكرمة، ولا هي على شرط البخاريِّ لإعراضه عن سِماك، ولا ينبغي أن تُعَدَّ صحيحة؛ لأنَّ سماكًا إنَّما تُكُلِّم فيه من أجلها، قاله المصنِّف في «السِّير» (٥/ ٢٤٨).
(٦) السَّبِيعي، واسمه عمرو بن عبد الله.

<<  <   >  >>