للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطويل من صغار التَّابعين.

وغالبُ المحقِّقين يعُدُّون مرسلات هؤلاء مُعْضَلاتٍ ومنقطِعات؛ فإنَّ غالب روايات هؤلاء عن تابعيٍّ كبيرٍ عن صحابي، فالظَّنُّ بمُرسِله أنه قد أسقط من إسناده اثنين. •

* والمُعضَل:

[تعريف المعضل والمنقطع]:

* هو (١) ما سقط من إسناده اثنان فصاعدًا.

وكذلك:

* المنقطع (٢):

* ز: فهذا النَّوع قلَّ من احتجَّ به.

[بلاغات مالك أجود من بعض المراسيل]:

* وأجوَد ذلك: ما قال فيه مالكٌ: بلغني أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كذا وكذا (٣)؛ فإنَّ مالكًا متثبِّتٌ، فلعلَّ بلاغاته أقوى من مراسيل مثل حُمَيد وقتادة. •


(١) «هو» زيادة من م.
(٢) ظاهر صنيع المصنِّف أنَّ «المنقطع» عنده مرادفٌ لـ «المُعضَل»، وأمَّا في «الاقتراح» (ص ٢٠٩) فعرَّفه بقوله: «وما سقط منه رجلٌ في أثنائه يُسمَّى بـ (المنقطع)».
(٣) في م: «أنَّه بلغه أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- … »

<<  <   >  >>