للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - السُّيوطيُّ، فنقل في «الحاوي للفتاوي» (١) و «تحفة الأبرار» (٢) و «البحر الذي زخر» (٣) جملًا من الكتاب مُصدِّرًا ذلك بقوله: «قال الذَّهبيُّ في الموقظة».

والثَّاني: ثبوت هذا الاسم في أوَّل نسختين من نسخ الكتاب الخطيَّة، وهما الأصل وب، وجاء في آخر الأصل: «تمَّت المقدِّمة الموقظة».

والثَّالث: أنَّه لا يُعرف من سمَّى الكتاب بغير هذا الاسم.

نسبة الكتاب إلى المصنِّف:

لا شكَّ في ثبوت نسبة الكتاب إلى الحافظ الذَّهبيِّ -رحمه الله-، ويدلُّ على ذلك أمور:

أحدها: أنَّ المصنِّف أحال في هذا الكتاب إلى كتبٍ أخرى له، فقال وهو يتكلَّم عن المصنِّفات في الضُّعفاء: (فهذا قد ألَّفتُ فيه مختصرًا سمَّيتُه بـ «المغني»، وبسطتُ فيه مؤلَّفًا سمَّيتُه بـ «الميزان») (٤).

والثَّاني: نقل العلماء منه مع عزو الكلام إلى الذَّهبي.


(١) (٢/ ١١٣).
(٢) (ص ٩٣).
(٣) (٣/ ٩٩٣).
(٤) (ص ٧٦).

<<  <   >  >>