للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مختصرًا سمَّيتُه بـ «المغني» (١)، وبسطتُ فيه مؤلَّفًا سمَّيتُه بـ «الميزان» (٢). •

فصل

[الثِّقات الذين لم يُخرَّج لهم في الصَّحيحين]:

* ز: ومن الثِّقات الذين لم يُخرَّج لهم في الصَّحيحين خلقٌ، منهم: من صحَّح لهم التِّرمذيُّ وابنُ خزيمة، ثمَّ من روى لهم النَّسائيُّ وابنُ حِبَّان وغيرُهما، ممَّن (٣) لم يضعِّفهم أحدٌ، واحتجَّ هؤلاء المصنِّفون برواياتهم (٤).

* وقد قيل في بعضهم: «فلانٌ ثقة»، «فلانٌ صدوق»، «فلانٌ لا بأس به»، «فلانٌ ليس به بأس»، «فلانٌ محلُّه الصِّدق»، «فلانٌ شيخ»، «فلانٌ مستور»، «فلانٌ روى عنه شعبة أو مالكٌ أو يحيى بن سعيد» (٥) (٦)، وأمثالُ ذلك، كـ: «فلانٌ حسَنُ الحديث»، «فلانٌ صالح الحديث»، «فلان صدوقٌ إن شاء الله».


(١) واسمه تامًّا: «المغني في الضُّعفاء»، قال السُّيوطيُّ في «ذيل الطَّبقات» (٥/ ٣٤٨): «مختصرٌ نفيس»، وهو مطبوعٌ بتحقيق الدكتور نور الدين عتر.
(٢) واسمه تامًّا: «ميزان الاعتدال في نقد الرِّجال»، وهو من أجلِّ الكتب، قاله ابن السُّبكي في «الطَّبقات الكبرى» (٩/ ١٠٤)، طُبِع مرارًا.
(٣) في الأصل: «ثمَّ لم يضعِّفهم».
(٤) «برواياتهم» ليست في م.
(٥) «بن سعيد» زيادة من م.
(٦) أي: ونحوهم ممَّن شُهِر بالتَّثبُّت فيمن يروي عنهم، أو كان لا يروي إلَّا عن الثِّقات.

<<  <   >  >>