للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلمةً معناها كذا وكذا» (١).

[عَقْد مجالس الإملاء]:

* وكان الحُفَّاظ يعقدون مجالس للإملاء، ز: وهذا قد عُدِم اليوم (٢) •، والسَّماع بالإملاء يكون محقَّقًا ببيان الألفاظ للمُسْمِع (٣) والسَّامع (٤).

* ولْيَتجنَّب رواية المشكلات ممَّا لا تحمَّله قلوبُ العامَّة، ز: فإن روى ذلك فليكن في مجالسَ خاصة. •

* ويحرم عليه روايةُ الموضوع وروايةُ المطروح، إلَّا أن يُبيِّنه للنَّاس ليحذروه.


(١) في «الاقتراح» (ص ٢٤٩): «ولم يكن المتقدِّمون على هذا التَّساهل، هذا أبو عبد الرَّحمن النَّسائيُّ يقول … الخ»، والمراد: أنَّ ما شكَّ النَّسائيُّ في لفظه فإنَّه يسبقه بقوله: «وذَكَر كلمةً معناها»، قال السَّخاويُّ: «لكونه فيما يظهر لم يسمعها جيِّدًا وعَلِمَها» «فتح المغيث» (٢/ ٣٧٩)، ومن أمثلة ذلك في «المجتبى»: (٤٣٨ و ٨٨٦ و ٢١٣٤ و ٣٧٠٤).
(٢) أي: في زمان المصنِّف، ثمَّ أحياه من بعده جماعة، كالعراقيِّ وابنه وابن حجر. «فتح المغيث» (٣/ ٢٥١)، «تدريب الرَّاوي» (٢/ ٧٠٥).
(٣) في م: «للمستمع».
(٤) بيان اللَّفظ للسَّامع يكون في حال في إملاء الشَّيخ، وبيانه للمُسْمِع - وهو الشَّيخ المملي - يكون في المقابلة بعد الفراغ من الإملاء، وهذا معنى قوله في «الاقتراح» (ص ٢٥٠): «ولأنَّ السَّماع يكون محقَّقًا متبيِّن الألفاظ، مع العادة في قراءته للمقابلة بعد الإملاء».

<<  <   >  >>