وقوله: «والحاصل ... » وما بعده بخط أبي الفضل الأعرج، ناسخ الأصل، وسبقت ترجمته. أما هذا الحديث فهو طويل جدّاً، والمذكور قطعة، أخرجه عبد الرزاق في «جامعه» (١١/٩٦- ٩٨ رقم ٢٠٠٢٩) -ومن طريقه ابن الأعرابي في «الزهد» (رقم ١١١) ، والبيهقي في «الشعب» (٧/ ٣٨٠ رقم ١٠٦٥٨) -، وأبو نعيم في «الحلية» (١/٢١٤- ٢١٥) ، ومختصراً ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٧/١٥٢) عن معمر عن صاحب له: أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان ... الخ، وإسناده ضعيف، للإبهام الذي فيه، وهو منقطع. وأخرجه سعيد بن منصور -كما في «إتحاف السادة المتقين» (٨/١٤٦) ، ومن طريقه ابن الأعرابي في «الزهد» (رقم ١١٢) ، والبيهقي في «الشعب» (٧/٣٧٩- ٣٨٠ رقم ١٠٦٥٧) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٧/١٥٣-ط. دار الفكر) مطولاً-، وابن أبي الدنيا في «ذم الدنيا» (رقم ٣٥٩) مقتصراً، على الشاهد الذي عندنا.
وأخرجه مختصراً دون الشاهد: الدينوري في «المجالسة» أول (الجزء الرابع) منه (٢/٣٢٣ رقم ٤٨٢- بتحقيقي) ، وأعاده برقم (٢٤٠٨) -ومن طريقه ابن عساكر (١٣/ق ٧٥٤ أو ٤٧/١٥٢- ط. دار الفكر) ، ومطولاً به من طريق أخرى: ابن عساكر (٤٧/١٥٢- ١٥٣) ، جميعهم عن إسماعيل بن عياش عن مُطعم -وتحرف في مطبوع «الشعب» إلى (محمد) ! فليصحح- بن المقدام الصنعاني عن محمد بن واسع الأزدي قال: كتب أبو الدرداء به. ووقع في مطبوع «ذم الدنيا» : كتب سلمان إلى أبي الدرداء، وهذا خطأ، قال العراقي في «تخريج أحاديث الأحياء» (٣/٢٢٧) : «ليس هو من حديث سلمان، إنما هو من حديث أبي الدرداء ... » ، =