(١) انظر: «إحياء علوم الدين» للغزالي (٤/٢٠٨) ، وعزاه العراقي في تخريجه إلى الطبراني من حديث أبي عنبسة الخولاني، وكذا في «إتحاف السادة المتقين» (٩/٢٧٧) ، وصوابه: «أبو عنبة الخولاني» كما في الطبعة المفردة في «تخريج أحاديث الإحياء» (٢/١٠٨٥ رقم ٣٩٣١-ط. طبريّة) ، والحديث في «الفردوس» (١/٢٥٠ رقم ٩٦٨) وفيه «أبو عتبة» بعد العين التاء المثناة الفوقية! وصوابه: بالنون. والحديث في «كنز العمال» (١١/١٠١ رقم ٣٠٧٩٤) معزو للطبراني وابن عساكر، وفيه: «عن أبي عقبة» بالقاف! وهو خطأ. وأخرجه من حديث أبي عنبة: الختلي في «المحبة» (رقم ١٥٣) ، وإسناده ضعيف، وأبو عنبة ولد في عهد النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن معاذ وغيره، فهو تابعي من حيث الرواية. وانظر: «معرفة الصحابة» (٥/٢٩٧٩ رقم ٣٣٧٠) ، و «تاريخ دمشق» (٦٧/١٢٠-١٢٢) ، و «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٣/١٦٥٣-١٦٥٤) والتعليق عليه. ولي هنا ملاحظات: الأولى: ظفرتُ بالحديث في مواطن من «إتحاف السادة المتقين» غير المذكور، منها (٧/٥٢٤) ووقع فيه: «من حديث ابن عيينة الخولاني» وهذا لون آخر من التصحيف في اسم راويه! ونقل عن العراقي هنا قوله فيه: «وسنده ضعيف» ، وزاد: «قلت: ولفظه في «الأوسط» : إذا أحب الله عبداً ابتلاه، وإذا أحبه الحبّ البالغ اقتناه، لا يترك له مالاً ولا ولداً» . ولفظه في «الكبير» : «إن الله -عزّ وجلَّ- إذا أراد بعبد خيراً ابتلاه، فإذا ابتلاه اقتناه، قالوا: يا رسول الله! وما اقتناه؟ قال: لم يترك له مالاً ولا ولداً. ورواه ابن عساكر كذلك» ، وذكره في (٧/٦٥٠) وعزاه للطبراني وابن عساكر، وفيه «أبو عتبة» بالتاء بدل النون!
الثانية: لم أظفر بالحديث في طبعتي «المعجم الأوسط» ! وهو في القسم المفقود من «المعجم الكبير» وعزاه له الهيثمي في «المجمع» (٢/٢٩١) بلفظ: «إذا أراد الله بعبد خيراً ابتلاه، وإذا ابتلاه أضناه، قال: يا رسول الله! وما أضناه؟ قال: «لا يترك له أهلاً ومالاً» ، كذا فيه في الموطنين «أضناه» ، =