ما أخرجه سعيد بن منصور -ومن طريقه البيهقي، ومن طريقه ابن عساكر (٣٥/٣٠٣-٣٠٤) -، عن عمرو بن أبي سلمة، عن أبيه قال: صولحت امرأة عبد الرحمن من نصيبها ربع الثمن على ثمانين ألفاً. وما أخرجه البلاذري في «أنساب الأشراف» (١٠/٣٨-٣٩) من طريق صالح بن إبراهيم قال: أصاب تماضر بنت الأصبغ الكلبي ربع الثمن، فأخرجت بمئة ألف، وهي إحدى أربع نسوة. وانظر سائر الروايات عند: ابن سعد (٣/١٣٦-١٣٧) ، والبلاذري (١٠/٣٨-٣٩) ، وفي «تاريخ مدينة صنعاء» (ص٦٣، ٦٤) ، و «الأربعين» لأبي الفتوح الطائي (ص٧٩- الحديث التاسع) ، «تهذيب الكمال» (٢/ق ٨٠٩) ، «السير» (١/٩١) ، «تاريخ الإسلام» (ص ٣٩٦- عهد الخلفاء الراشدين) ، «صفوة الصفوة» (١/٣٥٥) . (١) أخرج الدارقطني في «المستجاد من فعلات الأجواد» (رقم ٤٠) ، وابن سعد في «الطبقات» (٣/١٣٦) ، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (١٠/٣٨) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٥/٢٩٩) عن أبي الأسود -وبعضهم زاد عن عروة بن الزبير، وبعضهم جعل بدل (عن) يتيم-، قال: إن عبد الرحمن بن عوف أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله. وفي لفظ: أوصى عبد الرحمن بن عوف في السبيل بخمسين ألف دينار. وهذه أسانيد منقطعة. ولكن عروة قريب عهد، والإسناد -له أو لمن دونه- صحيح. (٢) ذكره البلاذري في «أنساب الأشراف» (١٠/٣٩) عن أبي اليقظان قال: « ... وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبداً، وأوصى بسهم من ستة عشر من ماله لأبي بكرة، وأصاب كل امرأة له من ميراثه ثمانون ألفاً» . وأخرج أبو نعيم في «الحلية» (١/٩٩) -ومن طريقه ابن عساكر (٣٥/٢٩٣) -، عن جعفر بن بُرقان، قال: بلغني أن عبد الرحمن بن عوف أعتق ثلاثين ألف بنت! كذا في المصدرين. وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (٣/٣٠٨) من الطريق نفسه، وعنده «بيت» بدل «بنت» ! ويعجبني كلام للمصنف في بعض أجوبته جمع فيه بين أثر أبي اليقظان وأثر ابن برقان، فقال -ذاكراً مناقب عبد الرحمن بن عوف-: « ... إلى غير ذلك من صدقاته الفاشية وعوارفه العظيمة، حتى إنه أعتق في يوم ثلاثين عبداً، وفي عمره ثلاثين ألف نسمة» . انظر: «الأجوبة المرضية» (٢/٥٨٥) . وانظر: «الأربعين» لأبي الفتوح الطائي (ص ٧٩) ، والهامش الآتي.