للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن أبي عاصمٍ (١) ، وأبو الشيخ (٢) ، ورجاله شاميُّون موثوقون.

وقول ابن عبدِالبرِّ (٣) : ليس إسناده بالقويِّ ليس بجيدٍ، فكلُّهم إلا ابن مِشكَمٍ -وهو بكسر الميم وفتح الكاف بينهما مُعجمةٌ ساكنةٌ (٤) -، مخرَّجٌ لهم في «الصحيح» ، ولكن عمرو بن غيلان اختُلِف في صحبته كما صرّح به أبو نُعيمٍ (٥)

وابن منده (٦) ، وأثبتها خليفةُ (٧) والمستغفريُّ وغيرهما (٨) .


(١) في «الآحاد والمثاني» (٣/٢٤٦ رقم ١٦٠٧) .
(٢) عزاه له السخاوي في «الأجوبة المرضية» (٢/٧٤٠) .
(٣) قال في «الاستيعاب» (٣/١١٩٧) : «حديثه عند أهل الشام، ليس بالقوي» ، فكلامه عن عمرو بن غيلان وليس على الإسناد، وفي «سنن الدارقطني» (١/٧٨) عنه: «مجهول» ‍!!.
والمذكور هنا يخالف ما في «الأجوبة المرضية» (٢/٧٤٠) : «وإسناده كما قال ابن عبد البر: ليس بالقوي» !
(٤) أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه، وكان كاتب أبي الدرداء، ثقة، مقرئ، ترجمته في «طبقات ابن سعد» (٥/٤٥٠) ، «ثقات ابن حبان» (٥/٣٩٨) ، «تهذيب الكمال» (٢٧/٥٤٣) ، «تاريخ الإسلام» (٤/٤٠٣) .
(٥) قال في «معرفة الصحابة» (٤/٢٠٣٢) : «مختلف في صحبته» ، وكذا في «التجريد» (٢/٤١٥ رقم ٤٤٨٦) ، وحمّره وترجمه ابن حبان في «ثقاته» (٧/٢١٧) في قسم (أتباع التابعين) قال: «يروي عن كعب، روى عنه قتادة» ، وقال المزي (٢٢/١٨٧) : «لا تصح صحبته، وأبوه غيلان بن سلمة له صحبة» .

قلت: ظفرت له برواية عن أبي الدرداء، عند بحشل في «تاريخ واسط» (١٥٠) .
(٦) انظر «تاريخ دمشق» (٤٦/٣٦) .
(٧) في المخطوط «خليفته» ! وترجمة خليفة في «طبقاته» (٥٣، ٢٨٥) وذكره في الموطن الثاني تحت: (من أهل الطائف من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -) .
(٨) قال مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال» (١٠/٢٤٥ رقم ٤١٦٤) في ترجمته: «ذكره العسكري في (جملة الصحابة) من غير تردد، وقال: ولي البصرة وهو من ساكني الطائف، وكذلك أبو القاسم البغوي» ، وذكره الترمذي في كتابه «تسمية أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -» (ص ٧٥ رقم ٤٣٥) ضمن (الصحابة) من غير تردد -أيضاً-، وترجمه البخاري (٦/٢٥٣) ، وابن أبي حاتم (٦/٣٦٢) ولم يذكرا صحبته! وأهمله مسلم في «طبقاته» لقلة مروياته، ولعدم ثبوت صحبته عنده.

<<  <   >  >>