(٢) اليمن فتحها علي -رضي الله تعالى عنه- في سنة عشر من الهجرة، والشام فتح منها دومة الجندل فتحها عبد الرحمن، والعراق فتح منها البحرين، وقدم أهلها على النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما فصل في السير والتواريخ، ومن لم يقف على هذا قال: إنها إنما فتحت في زمن أبي بكر -رضي الله تعالى عنه-، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوتي مفاتيحها ووعد بفتحها، وذكرت في غير ما حديث، بينتُ ذلك بتطويل في دراسة مفردة لي عن (العراق وأحاديث الفتن) ، وستنشر -إن شاء الله تعالى- قريباً. (٣) كذا في الأصل، وفي سائر النسخ والشروح: «وجلبت» . (٤) أي: أهدت إليه - صلى الله عليه وسلم -، وليس المراد المفاعلة، وفي نسخة «وهادته» فيما أفاد القاري. (٥) أخرجه بنحوه الطيالسي (٢٣٧٢) ، وهناد في «الزهد» (رقم ٦٢٨) ، وأحمد في «مسنده» (٢/ ٢٥٦ و٣٤٩) ، والبخاري (٢٣٨٩، ٦٤٤٥، ٧٢٢٨) ، وفي «التاريخ الكبير» (١/٢٥٥) ، ومسلم (٩٩١) ، وابن ماجه (٤١٣٢) ، وابن حبان (٦٣٥٠) ، وابن جرير في «تهذيب الآثار» (رقم ٤٠٨، ٤١٢، ٤١٣، ٤١٤، ٤٣٤) ، والبيهقي في «الشعب» (١٠٤٣٢) ، وفي «الدلائل» (١/٣٣٨) من حديث أبي هريرة. وادخار المال لقضاء الدَّين إحسان إلى الغريم بإعداد حقه، قاله العز في «شجرة المعارف والأحوال» (ص ٢٤٧) .