(٢) أخرجه مرفوعاً وموقوفاً: أحمد (١/٣٨٧) ، والمروزي في «زيادات الزهد» (١١٣٤) ، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٤/٣١٣) ، وفي «الأدب المفرد» (٢٧٥) ، وأبو داود في «الزهد» (رقم ١٥٧) ، والبزار (٣٥٦٢) ، والشاشي في «مسنده» (٨٧٧) ، والطبراني في «الكبير» (٨٩٩٠) ، والإسماعيلي في «المعجم» (٢/٧٢٦- ٧٢٧ رقم ٣٤٢) ، والدولابي في «الكنى» (١/١٤١) ، والواحدي في «الوسيط» (٤/٤٨٣-٤٨٤) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٤/١٦٤ و٥/٣٥) ، والحاكم (١/٣٣) -وصححه، ووافقه الذهبي-، والبيهقي في «الشعب» (٦٠٧، ٥٥٢٤) ، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (رقم ٧٢- ط. زغلول) ، والبغوي في «شرح السنة» (٢٠٣٠) ، وابن عدي في «الكامل» (٥/١١٥٨) من طرق عن عبد الله بن مسعود، وأوله: «إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ... » وفيه زيادة على المذكور. وقال الدارقطني في «العلل» (٥/٢٧١) : «والصحيح موقوف» . وعزاه السيوطي في «المعجم الكبير» (١/١٧٢-١٧٣) إلى العسكري في «الأمثال» . قال أبو عبيدة: نعم، الموقوف على ابن مسعود -وهو عند البخاري، وأبي داود، والمروزي، والطبراني- أصح إسناداً، لكن الموقوف له حكم المرفوع، ويعضده شاهدان آخران، فيهما ما في تتمته من غير هذا القسم، انظرهما في «السلسلة الصحيحة» (٢٧١٤) . وظفرت بما أخرجه ابن جرير في «تهذيب الآثار» (رقم ٥١٩) عن عبيد بن عمير قال: «الدنيا هيّنة على الله، يعطيها من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب» ، وإسناده صحيح.