وللحديث طرق متعددة، عن أنس بن مالك: الأولى: عن قتادة عنه، قال: قالت أمي وفي رواية أم سليم: يا رسول الله! خادمك أنس، ادع الله له. قال: فذكره. أخرجه البخاري (٦٣٣٤، ٦٣٤٤، ٦٣٧٨، ٦٣٧٩، ٦٣٨٠، ٦٣٨١) ، ومسلم (٢٤٨٠) (١٤١) ، والترمذي (٣٨٢٨) ، وقال: حديث حسن صحيح، والطيالسي (١٩٨٧) ، وأحمد (٦/٤٠٣) ، وأبو يعلى (٣٢٠٠، ٣٢٣٨) ، وابن حبان (٧١٧٨) ، والبغوي (٣٩٩٠) ، والبيهقي في «الدلائل» (٦/ ١٩٤) ، و «المدخل» (١٣٤) . قال أحمد: عن أنس، عن أم سليم، فجعله من (مسند أم سليم) ، وهو رواية للشيخين، ورواية الترمذي والبيهقي، وابن البخاري في «مشيخته» (ص ٩٤٦) . وانظر: «فتح الباري» (١١/١٨٢) . الثانية: عن هشام بن زيد: سمعت أنس بن مالك يقول مثل ذلك. أخرجه البخاري (٦٣٧٩) ، ومسلم (٢٤٨٠) ، وأبو يعلى (٣٢٣٩) . الثالثة: عن ثابت، عن أنس، قال:
دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علينا، وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي، فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك، ادع الله له، قال: فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي به أن قال: فذكره. أخرجه مسلم (٢٤٨١) (١٤٢) ، والبخاري في «الأدب المفرد» (٨٨) ، والطيالسي (٢٠٧٧) ، وأحمد (٣/١٩٣-١٩٤) ، وعبد بن حميد في «المنتخب من المسند» (رقم ١٢٦٧) ، وأبو يعلى (٣٣٢٨) ، وأبو عوانة (٢/٧٦) ، وابن أبي الدنيا في «مجابو الدعوة» (٧٩) -ومن طريقه اللالكائي في =