للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهو صحيح أم لا؟ وبماذا يُجمَع به بينه وبين دعائِه - صلى الله عليه وسلم - لخادمه سيدنا أنس بن مالكٍ -رضي الله عنه-، حسبما اتفق عليه الشيخان بِكثرةِ المال والولد (١) .


(١) حديث دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنس أخرجه مسلم في «صحيحه» في كتاب فضائل الصحابة (باب من فضائل أنس بن مالك) (رقم ٢٤٨٠) بعد (١٤٦) -ومن طريقه التيمي في «دلائل النبوة» (١٠٧) -: حدثنا أبو معن الرقاشي، وأبو عوانة في «مسنده» في موضعين - كما في «إتحاف المهرة» (١/٤٠٨ رقم ٣٢٢) -، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، وابن حبان في «صحيحه» (٧١٧٧) ، والبيهقي في «الدلائل» (٦/١٩٤) ؛ كلاهما من طريق محمود بن غيلان، والبزار في «مسنده» (٢/ق ٥٧- الأزهرية) من طريق زيد بن أخرم أبي طالب الطائي، وأبو القاسم الحنائي في (الجزء الثالث) من «فوائده» (رقم ٧٧- بتحقيقنا) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٩/٣٤٥- ط. دار الفكر) ، من طريق بكار بن قتيبة، خمستهم عن عمر بن يونس، عن عكرمة، عن إسحاق [بن عبد الله بن أبي طلحة] ، عن أنس، به.
وللحديث طرق متعددة، عن أنس بن مالك:
الأولى: عن قتادة عنه، قال: قالت أمي وفي رواية أم سليم: يا رسول الله! خادمك أنس، ادع الله له. قال: فذكره.
أخرجه البخاري (٦٣٣٤، ٦٣٤٤، ٦٣٧٨، ٦٣٧٩، ٦٣٨٠، ٦٣٨١) ، ومسلم (٢٤٨٠) (١٤١) ، والترمذي (٣٨٢٨) ، وقال: حديث حسن صحيح، والطيالسي (١٩٨٧) ، وأحمد (٦/٤٠٣) ، وأبو يعلى (٣٢٠٠، ٣٢٣٨) ، وابن حبان (٧١٧٨) ، والبغوي (٣٩٩٠) ، والبيهقي في «الدلائل» (٦/ ١٩٤) ، و «المدخل» (١٣٤) . قال أحمد: عن أنس، عن أم سليم، فجعله من (مسند أم سليم) ، وهو رواية للشيخين، ورواية الترمذي والبيهقي، وابن البخاري في «مشيخته» (ص ٩٤٦) . وانظر: «فتح الباري» (١١/١٨٢) .
الثانية: عن هشام بن زيد: سمعت أنس بن مالك يقول مثل ذلك.
أخرجه البخاري (٦٣٧٩) ، ومسلم (٢٤٨٠) ، وأبو يعلى (٣٢٣٩) .
الثالثة: عن ثابت، عن أنس، قال:

دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علينا، وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي، فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك، ادع الله له، قال: فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي به أن قال: فذكره.
أخرجه مسلم (٢٤٨١) (١٤٢) ، والبخاري في «الأدب المفرد» (٨٨) ، والطيالسي (٢٠٧٧) ، وأحمد (٣/١٩٣-١٩٤) ، وعبد بن حميد في «المنتخب من المسند» (رقم ١٢٦٧) ، وأبو يعلى (٣٣٢٨) ، وأبو عوانة (٢/٧٦) ، وابن أبي الدنيا في «مجابو الدعوة» (٧٩) -ومن طريقه اللالكائي في =

<<  <   >  >>