(١) بدل ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، وأثبتّه من «الأجوبة المرضية» (٢/٥٨٧- ٥٨٨، ٣/١٠٠٢) ، للمصنّف، وانظر ما ذكرناه في مقدمة التحقيق. (٢) أخرجه أحمد في «مسنده» (٤/٦٩ و٥/٢٧٢، ٣٨٠) ، والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٠١) ، وفي «التاريخ الكبير» (٥/٢٢) ، وابن ماجه (٢١٤١) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥٦٦) ، والحاكم (٢/٣) -وصححه ووافقه الذهبي، وذكر أن صحابيه اسمه يسار بن عبد الله الجهني-، والبيهقي في «الشعب» (١٢٤٥ و١٢٤٦) ، وفي «الآداب» (٩٦٥) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٦/٣٠٨٢ رقم ٧١٢٠) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (١٤/٤٥٠) من حديث معاذ بن عبد الله بن خُبيب الجُهني، عن أبيه، عن عمِّه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عليهم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، فظننا أنه ألمَّ بأهله. فقلنا: يا رسول الله! نراك طيِّب النفس؟ قال: أجل، والحمد لله، ثم ذُكر الغنى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنه لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خيرٌ من الغنى، وطيبُ النفس من النِّعم» . هذا لفظ البخاري في «الأدب المفرد» ، ولفظه عند أحمد: «كنا في مجلسٍ فطلع علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسه أثرُ ماءٍ، فقلنا: يا رسولَ الله نراك طيِّبَ النفس، فقال: أجل، ثم خاض القومُ في ذكر الغنى، فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: لا بأس بالغنى، ... » . وقال البوصيري في «زوائد ابن ماجه» : إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وانظر: «السلسلة الصحيحة» (١٧٤) . (٣) بدل ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، والمثبت من «الأجوبة المرضية» (٢/٥٨٦ و٣/ ١٠٠١) للمصنف، ومن «جوابه» الذي بخطه، وهومرفق بآخر كتابنا هذا، والله الموفق، لا ربّ سواه. (٤) انظر ما قررناه في (مقدمة التحقيق) أن الفخر بالمال أسوأ مراتب العُجب.