(٢) أخرجه ابن ماجه (٧٠) ، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (١/١٥٢-١٥٣ رقم ٧- «بغية الباحث» ) ، والحاكم في «المستدرك» (٢/٣٣١) ، ومحمد بن نصر المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (١/٨٦ رقم ١، ٢) ، وأبو يعلى في «مسنده» -رواية ابن المقرئ وهي غير المطبوعة، ومن طريقه الضياء في «المختارة» (٦/١٢٦ رقم ٢١٢٢) -، وابن جرير في «التفسير» (٦/٧٨) ، والبيهقي في «الشعب» (٥/٣٤١ رقم ٦٨٥٦) ، والضياء في «المختارة» (رقم ٢١٢٣) من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس مرفوعاً. وعزاه ابن كثير في «التفسير» (٧/١٤٩- ط. أولاد الشيخ) لابن مردويه. وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» (٤/١٣٢) لابن المنذر، والبزار، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه. ولم يعزه في «كنز العمال» (رقم ٢٧٨) إلا لابن ماجه، والحاكم. وأورده ابن حجر في «المطالب العالية» (١٢/٣٧٠ رقم ٢٩١٠- ط. العاصمة) ، وعزاه للحارث، وسكت عنه. وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (١/٥٦) : «هذا إسناد ضعيف، الربيع بن أنس ضعيف هنا» . قلت: وفيه أبو جعفر الرازي، وهو سيء الحفظ، والحديث في «ضعيف الجامع الصغير» (٥٧١٩) ، و «ضعيف سنن ابن ماجه» (٧٠) ، و «ضعيف الترغيب والترهيب» (رقم ١) . • تنبيه: أورد المصنف هذا الحديث في موطنين من «الأجوبة المرضية» هما (٢/٥٨٧ و٣/١٠٠٢) ، وتحرف (فارق) في مطبوعه إلى (رزق) وأهمله المحقق، ولم يعلق عليه بشيء! (٣) أخرجه ابن ماجه (١٧٨٧) ، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٤/٨٢) ولفظهما: «ما أُبالي لو كان لي أُحدٍ ذهباً، أعلمُ عدده، وأُزكيه، وأعمل فيه بطاعة الله -عز وجل-» . =