(٢) قطعة من حديث تقدم (ص ١٤٧) ، وأوله: «يقول الله -عزّ وجلَّ-: إنّ من عبادي ... » ، وبيَّنَّا ضعفه هناك. (٣) لم نجده بهذا اللفظ إلا أن الإمام مسلماً أخرج في «صحيحه» (٢٩٩٩) بلفظ: عن صهيب قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «عجباً لأمر المؤمن إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيراً له» . وهو عند أحمد (٤/٣٣٢ و٦/١٥، ١٦) ، وابن حبان (٢٨٩٦) ، والطبراني (٧٣١٦، ٧٣١٧) ، والبيهقي (٣/٣٧٥) ، وفي «الشعب» (٩٩٤٩) ، والقضاعي في «مسند الشهاب» (٥٩٦) ، وأبي نعيم في «الحلية» (١/١٥٤) . وفي الباب عن أنس عند أحمد (٣/١١٧، ١٨٤ و٥/٢٤) ، وابن حبان (٧٢٨) . وعن سعد عند الطيالسي (٢١١) ، وأحمد (١/١٧٣) ، والبغوي في «شرح السنة» (١٥٤٠) ، والبيهقي (٣/٣٧٥-٣٧٦) بأسانيد حسنة وصحيحة.