وقد أورده الديلمي في «مسند الفردوس» ، ثم قال: «وفي الباب عن معاذ بن جبل، وفضالة بن عبيد» . قال أبو عبيدة: سيأتي ذلك كله -إن شاء الله تعالى- مفصلاً. (١) أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (٢/١٨٩) رقم (٦٧٤) ، وابن ماجه (٤١٣٣) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣/٢٤٦ رقم ١٦٠٧) ، وعباس الترقفي في «جزئه» (رقم ١٠٣) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (١/٣٢٦- ٣٢٧) ، وابن جرير في «تهذيب الآثار» (١/٤١٧ رقم ٩٦٥) أو (١/٢٨٢رقم ٤٧٢-ط. شاكر) ، والطبراني في «الكبير» (١٧/٥٦) ، وفي «مسند الشاميين» (٢/٣١٢ رقم ١٤٠٦) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٦/٣٠٤) والضياء في «الموافقات» (ق ٤٠/أ) -كما في «السلسلة الصحيحة» (١٣٣٨) -، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٤/٢٦١) ، وابن عبد البر في «الاستيعاب» (٣/١١٩٧) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (٢٢/١٨٧- ١٨٨) من حديث عمرو بن غيلان. قال البوصيري في «الزوائد» : رجال الإسناد ثقات، وهو مرسل. وذكره الحافظ في «الإصابة» (٤/٦٦٩) من طريق العسكري. قلت: عمرو بن غيلان مختلف في صحبته، وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: أدرك الجاهلية، قال ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (٤/٣٧٢ رقم ٥٨٨٨- ط. إحياء التراث) : «إن كان أدرك الجاهلية فهو صحابي، ولم يبق في حجة الوداع أحد من أهل مكة والطائف إلا أسلم وشهدها» . انظر: «التاريخ الكبير» (٢٢/٣٦٢) ، و «تهذيب الكمال» (٢٢/١٨٦) ، و «الإصابة» (٤/٦٦٨) ، وما سيأتي قريباً عند المصنف.