للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عَينيه، وفرّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له» (١) .


(١) أخرجه تاماً ومختصراً: أحمد في «مسنده» (٥/١٨٣) ، و «الزهد» (٣٣) ، وابن ماجه (٤١٠٥) ، والدارمي (٢٢٩) ، وابن حبان (٦٨٠) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (٩٤) ، وفي «الزهد» (١٦٣) ، وابن أبي الدنيا في «ذم الدنيا» (رقم ٣٥٢) ، والطبراني في «الكبير» (٤٨٩١ و٤٩٢٥) ، وفي «الأوسط» (٧٢٦٧) ، وأبو نعيم في «الحلية» (١/٢٢٧) ، و «ذكر أخبار أصبهان» (١/٣٥٤) ، وابن عبد البر في «التمهيد» (٢١/٢٧٦) ، و «الجامع» (رقم ١٨٤) ، والبيهقي في «الشعب» (٧/٢٨٨ رقم ١٠٣٣٨) من حديث زيد بن ثابت.
وإسناده صحيح، صححه البوصيري في «زوائد ابن ماجه» (٣/٢٧٠- ٢٧١ رقم ١٤٥٤) ، والمنذري في «الترغيب والترهيب» (٤/١٢١) ، وشيخنا الألباني في «الصحيحة» (رقم ٤٠٤، ٩٥٠) .
وفي الباب عن ابن مسعود:
أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣/٢٢٠-٢٢١) -ومن طريقه ابن ماجه في «السنن» (رقم ٢٥٧، ٤١٠٦) -، وعبد الله بن أحمد في «زوائد الزهد» (ص ٢٩) ، والهيثم بن كليب الشاشي في «مسنده» (رقم ٣١٧) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/١٠٥) ، وابن عدي في «الكامل» (٧/٢٥٢١- ٢٥٢٢) ، والدارقطني في «العلل» (رقم ٦٨٨) ، و «الأفراد» (ق ٢٠٧/أ- مع أطراف الغرائب) ، وابن عبد البر في «الجامع» (رقم ١١٢٨) بإسنادٍ ضعيف جدّاً عن ابن مسعود مرفوعاً: «من جعل الهموم هماً واحداً؛ كفاه الله همّ آخرته، ومن تشعَّبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي أوديتها وقع» .

وفي إسناده نهشل بن سعيد يروي المناكير، وقيل: بل يروي الموضوعات. قاله البوصيري، وقال أبو حاتم في «العلل» (٢/١٢٢- ١٢٣) : «هذا حديث منكر، ونهشل بن سعيد متروك الحديث» ، وبنهشل أعله ابن مفلح في «الآداب الشرعية» (٢/٥٤) .
وفي الباب عن أنس:
أخرجه الدارمي (٢٢٩) ، والترمذي (٢٤٦٥) ، والطبراني في «الأوسط» (٨٨٨٣) ، وابن أبي عاصم في «الزهد» (١/٣٣) ، وهناد في «الزهد» (٦٦٧، ٦٦٩) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٦/٣٠٧) ، وابن عدي في «الكامل» (١/٣٨٤) ، والبزار والبيهقي في «الشعب» (٧/٢٨٩ رقم ١٠٣٤١) ، والكلاباذي في «معاني الأخبار» (ص ٣٣٣) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (١٣٢٩) ، وهو في «السلسلة الصحيحة» (٩٤٩) .
وللحديث شواهد عن ابن عمر، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وابن عباس، ومن مرسل سليمان ابن حبيب المحاربي، ومن مرسل محمد بن المنكدر، وهو صحيح بها، وأحسنها حديث زيد المتقدم. =

<<  <   >  >>