للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمّ البشارة العظيمة في أن الله تعالى سيعز هذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذا الدين ويظهره وينصره على سائر ملل أهل الأرض: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} (١)، فالعاقبة والغلبة لهذا الدين، ولأتباعه من المتقين، والله شاهد على ذلك جلّ شأنه (٢).

أَيُّهَا الأخوة: تلك شذرات متفرقة حول تلك السورة العظيمة التي تُنْعم المؤمنين بهداياتها في كل زمان ومكان، لم نتكلم إلا عن أجزاء يسيرة منها، ولكن لعلّه يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

فاللهم اجعلنا من المتدبرين العاملين بكتابك، وسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم-.

* * *


(١) [الفتح: ٢٨].
(٢) للمزيد راجع المراجع السابقة.

<<  <   >  >>