تصاب بإحباط، وتختلط الأمور وتكثر عليك .. واحرص حينما تكتب أهدافك أن تكون لوحدك صاف الذهن، وأن تكون هادئاً غيرَ منشغل بشيء، في مكان محبب إليك، مستشعراً أن الله تعالى لا يرد سائلاً ولا يخيب رجاءً .. وإذا كتبت أهدافك ضع كل هدف في صفحة مستقلة، ثم حدد زمن الوقوع المتحقق بإذن الله واكتب التاريخ، ثم قسم الزمن المحدد إلى مراحل لتحقيق الهدف، إذا قسمت المراحل ضعها على شكل أهداف صغرى داخل الهدف الأعلى الذي تريد تحقيقه، ثم ضع خانه لما تحقق من هذه الأهداف الصغرى، وتابعها بشكل دوري تحت مسمى ما تم إنجازه، بعد ذلك رتب أيام الأسبوع على حسب مراحل الأهداف عندك، فتكون بعده في كل يوم تتابع مشروعاً أو هدفاً عندك ...
واعلم أن التوكل والإخلاص لله، والتفاؤل والدعاء وحسن الظن بالله؛ من المبادئ المهمة لإنجاح خطتك ومشروعك ونجاحك في الحياة، ابدأ من الآن فالوقت يمضي!
وأخيراً استمع إلى وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد قَالَ:«الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» رواه مسلم (١).