للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقولِه: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} (١)، ومن أجّلَّ الأعمالِ الصالحة: الصدقةُ فإنها تدفع البلاء.

ثانياً: تنميةُ الرقابةِ الذاتيةِ والخوفِ من اللهِ تعالى داخلَ النفسِ وفي الولدِ، فاللهُ سبحانه: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (٢)، ومتى استحضر العبد أنَّ خالقَه يراه فإنّ ذلك كافٍ لردعِه عن فعل ما يشين! ، وإذا أحسَّ العبدُ بهوان ذلك في نفسه فليتذكرْ من قضى نحْبَه وهو على معصيةٍ فإنّ المرءَ يُبعث على ما مات عليه.

ثالثاً: الحزمُ مع النفسِ، والولد، وضَبطُ الراعي لمن يعول، وتحديدُ أوقاتِ الدخول والخروج من تلك الوسائل قدر الاستطاعةِ، وعدم التساهل، واستمرار نصحهم وإرشادهم وتحذيرهم مع عدم تخوينهم، فكلُّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيته.

رابعاً: ملءُ أوقات الفراغ بما يفيد.

خامساً: عند استخدام الأجهزة خاصة للأطفال يجب أن لا يكون ذلك في خلوة بل أمام الأسرة في مكان عام فإنّ هذا مما يخفف الارتباط بها كثيراً بإذن الله.

سادساً: استشارةُ أهل الخبرة عندَ حصول أي طارئ -لا قدَّر الله- حتى لا يتفاقم الأثرُ ويعظُم.


(١) [الكهف: ٨٢].
(٢) [غافر: ١٩].

<<  <   >  >>