للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لها. قال: «قولوا إنْ شاء الله». فقال القوم: إنْ شاء الله»، رواه ابن ماجةَ، وابنُ حبَّانَ في صحيحهِ (١).

وعن أبي سعيدٍ -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أهْلَ الجنةِ يَتراءَوْنَ أهل الغرَفِ فوقَهم كما تَتَراءَوْنَ الكوكبَ الدُّرِّيَّ الغابرَ في الأفُق من المشرق أو المغرب لتفاضلِ ما بيْنَهم». قالوا: يا رسولَ الله تلك مَنازلُ الأنبياءِ لا يبلغُها غيرُهم قال: «بَلَى والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ رجالٌ آمنوا بالله وصدَّقُوا المرسلينَ» رواه البخاري (٢).

وعن أبي مالكٍ الأشعريِّ -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنةِ غُرَفاً يُرَى ظاهرُها من باطِنُها وباطنُها مِن ظاهرِها أعَدَّها الله لمَنْ أطْعَمَ الطعامَ وأفشى السلام، وصلَّى بالليلِ والناس نيامٌ» رواه ابن حبان (٣).

وعن أبي موسَى -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «إنَّ للمؤمِن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة واحدةٍ مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً للمؤمن فيها أهلُون يطوفُ علِيهمْ فلا يَرَى بعضُهم بعضاً» رواه مسلم (٤).

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ تدخلُ الجَنةَ على صُورةِ القمر ليلةَ البدْرِ، ثم الذينَ يلونَهُمُ على أشَدِّ نجمِ في السماءِ


(١) ضعيف؛ ضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٢١٩٥)، أخرجه ابن ماجة (٢/ ١٤٤٨)، وابن حبان (١٦/ ٣٨٩).
(٢) صحيح البخاري (٤/ ١١٩).
(٣) حسن، حسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٦١٨)، وأخرجه ابن حبان (٢/ ٢٦٢).
(٤) صحيح مسلم (٤/ ٢١٨٢).

<<  <   >  >>