(٢) بدليل قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن تحدث عن سعيها بين الصفا والمروة: فذلك سعيُ الناس بينهما البخاري برقم (٣٣٦٤) والبيهقي (٩٤٥٣). (٣) هذه العبارة وردت جواباً على استفسار في صورة متكاملة حكاها لنا البخاري في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل أقتطع لك منه النص التالي "ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دَوْحةٍ (شجرة كبيرة) فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا (ما توضع فيه الزوادة) فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفّى (ولى راجعا) إبراهيم منطلقا فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء فقالت له ذلك مراراً وجعل لايلتفت إليها فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال نعم قالت: إذن لايضيّعنا"؟ ! أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الأنبياء برقم (٣٣٦٤) وانظر للتوسع في ذلك كتاب الإسلام وزيف الأقلام الجزء الأول للمؤلف.