للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ ـ عبارة باب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٤ ـ باب السلام.

٥ ـ عبارة باب السلام.

٦ ـ باب بني شيبة ورقمه ٢٦.

على أي حال هناك من السلف من كان يقول: يدخل المحرم من حيث شاء.

سادساً: أن يدعو عند رؤية الكعبة واقفاً رافعاً يديه:

روى الإمام البيهقي في سننه الكبرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال وقد رأى البيت: "اللهمّ زد هذا البيت تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابةً، وزد من شَرَّفه وعظّمه ممّن حجّه واعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبرّاً. اللهمّ أنت السلام ومنك السلام، فحيِّنا ربنا بالسلام" (١)، كما أخرجه البيهقي موقوفاً على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

وروي عن حذيفة بن أسيد أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نظر إلى البيت قال: "زد بيتك هذا تشريفاً وتعظيماً وتكريماً وبراً ومهابة" (٢) كما يسن أن يرفع يديه عند نظره إلى البيت لما رُويَ عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ترفع الأيدي إلّا في سبعة مواطن: حين يفتتح الصلاة، وحين يدخل المسجد الحرام، فينظر إلى البيت، وحين يقوم على الصفا، وحين يقوم على المروة، وحين يقف مع الناس عشية عرفة وبجمع وحين يرمي الجمرة (٣).


(١) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى ج ٥ ص ٧٣.
(٢) قال الإمام الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن سليمان الكوزي وهو متروك ٣/ ٢٣٨.
(٣) قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلّا أنه قال: رفع الأيدي إذا رأيت البيت، وفيه وعند رمي الجمرة وإذا أقيمت الصلاة، وفي الإسناد الأول محمد بن أبي ليلى، وهو سيء الحفط، وحديثه حسن إن شاء الله، وفي الثاني عطاء بن أبي السائب وقد اختلط ٣/ ٢٣٨.

<<  <   >  >>