(٢) اُنظر الهدية المرضية بشرح وأدلة المقدمة الحضرمية د. البغا ص ٦٠٢. أقول: وربما يؤيد هذا قول عند الشافعية غيرمعتمد وهو أن السعي إن كان بالليل في حال خلو المسعى فالمرأة كالرجل حينئذ فتسعى كما يسعى في موضع السعي. (٣) تمام العبارة في كتاب اللباب في شرح الكتاب للعلامة الحنفي الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني: "ومن ترك السعي بين الصفا والمروة أو أكثر أو ركب فيه بلا عذر أو ابتدأه من المروة فعليه شاة وحجّة تام؛ لأنها واجبات فيلزم بتركها الدم دون الفساد ج ١ ص ٢٠٩. أقول: فالحنفية والمالكية قالوا بوجوب المشي على القادر عليه أما الحنبلية كالشافعية فقالوا: المشي سنة القادر".