(٢) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١١٣). (٣) قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ٨/ ٣٠٧: "قولها: فلما كانت ليلة الحصْبة هي بفتح الحاء وإسكان الصاد المهملتين وهي التي بعد أيام التشريق وسميت بذلك؛ لأنهم نفروا من منى فنزلوا في المحصّب وباتوا فيه". (٤) قال الإمام النووي "هذا محمول على إخبارها عن نفسها أي لم يكن عليّ في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم ثم إنه مشكل من حيث إنها كانت قارنة والقارن يلزمه الدم، وكذلك المتمتع ويمكن أن يتأول هذا على أن المراد: لم يجب عليّ دم ارتكاب شيء من محظورات الإحرام كالطيب وستر الوجه وقتل الصيد وإزالة شعر وظفر وغير ذلك أي لم أرتكب محظوراً فيجب بسببه هدي أو صدقة أو صوم هذا هو المختار في تأويله ... " ثم قال: "ظاهره في الرواية الأولى أنه من كلام عائشة ولكن صرح في الرواية التي بعدها بأنه من كلام هشام بن عروة فيحمل الأول عليه ويكون الأول في معنى المدرج". أقول جاء في الرواية (١٢١١/ ١١٧) قال عروة في ذلك: إنه قضى الله حجها وعمرتها قال هشام: ولم يكن في ذلك هدي ولا صيام ولا صدقة. (٥) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١١٦) وأما قوله في الحديث: موافين لهلال ذي الحجة أي موافين لاستهلاله، وكان خروجهم كما تعلم من الرواية الثامنة لخمسٍ بقين من ذي القعدة. أي وصلوا مكة مع هلال ذي الحجة ..