ويوم القرّ هو اليوم التالي ليوم النحر وسمي بذلك؛ لأن الناس يَقِرّون فيه بمنى. كما يتجلى تعظيمه - صلى الله عليه وسلم - في قوله: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهلَ الإسلام وهي أيام أكل وشرب" الترمذي برقم (٧٧٣) وقال حسن صحيح، وأبو داود برقم (٢٤١٩). ومن تعظيمه - صلى الله عليه وسلم - دعوته المطلقة للتقوى في فريضة الحج وأنها خير زاد في هذه الرحلة، وذلك من خلال قوله تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقٌ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِن خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٧)}. [البقرة: ١٩٧].