(٢) قال الإمام النووي: "وأما المشعر الحرام فبفتح الميم هذا هو الصحيح وبه جاء القرآن وتظاهرت به روايات الحديث ويقال أيضا بكسر الميم والمراد به هنا قزح بضم القاف وفتح الزاي وبحاء مهملة وهو جبل معروف في المزدلفة وهذا الحديث حجة الفقهاء في أن المشعر الحرام هو قزح. وقال جماهير المفسرين وأهل السير والحديث: المشعر الحرام جميع مزدلفة". (٣) قال الإمام النووي: "وقوله أسفر جداً الضمير في أسفر يعود إلى الفجر المذكور أولاً وقوله جداً بكسر الجيم أي إسفاراً بليغاً". نفس المرجع والجزء ص ٣٤٥. (٤) الحج والعمرة في الفقه الإسلامي للدكتور نور الدين عتر ص ٩٦. وصحيح مسلم بشرح النووي ج ٨ ص ٣٤٣.