(٢) قال الإمام النووي: وليس وادي محسر من المزدلفة ولا من منى بل هو مسيل ما بينهما. اُنظر حاشية العلامة ابن حجر الهيتمي على شرح نور الإيضاح في مناسك الحج للنووي ص ٣٤٩. (٣) قال الإمام ابن حجر في حاشيته على كلام النووي: "المراد بهذا الوادي بعض محسّر خلافاً لما توهم عبارة المصنف سواء قلنا إن محسّراً خمسمائةٌ وخمسٌ وأربعون ذراعاً أو جميع ما بين مزدلفة ومنى إذ لو أريد به محسّر وأن الإضافة تنافيه كما في غير هذا المحل نافى قولهم: إنّ عرضه رمية حجر ولا مانع من أن بوادي محسّر وادياً صغيراً عرضه ما ذكر بل المشاهدة قاضية بذلك". اُنظر نفس المرجع ص ٣٤٨. (٤) السنن الكبرى لإمام المحدثين أحمد بن الحسين بن علي البيهقي برقم (٩٦٠٨).