(٢) البخاري (١٧٣٧) ومسلم (١٣٥٣/ ٤٤٥). (٣) مسلم (١٣٥٤/ ٤٤٦) وكذلك الترمذي برقم (٨٠٩). (٤) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (٩٥٩) ولفظه: "قال علي: ما عهد إليَّ رسول الله شيئاً خاصة دون الناس، إلّا شيء سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفي. قال: فلم يزالوا حتى أخرج الصحيفة، قال فإذا فيها: من أحدث حدثاً .... قال: وإذا فيها: "إنّ إبراهيم حرّم مكة، وإني حرمت المدينة حرام ما بين حرّتَيْها وحماها كله ... "، قال محققوا الموسوعة الحديثية على مسند أحمد ح ٢ صـ ٢٦٨: صحيح لغيره، رجاله ثقات ... "، كما أخرجه الإمام أحمد برقم (١٥٩٣) وفيه: " ... اللهمّ إن إبراهيم عبدُك وخليلك وإني عبدُك، وإنّ إبراهيم سألك لأهل مكة وإني أسألك لأهل المدينة، كما سألك إبراهيم لأهل مكة ومثله معه، وإنّ المدينة مشبّكة بالملائكة ... ". (٥) شرح الإيضاح في مناسك الحج للنووي الباب الخامس المسألة الرابعة والعشرون.