(١) "تَارِيْخ دِمَشْق" (٣٨/ ٣٣٣).(٢) كَذَا وَرَدَ فِي أَكْثَرِ نُسَخِ "سُنَن الدَّارِمِي" المَطْبُوْعَةِ: المَطْبَع النِّظَامِي (ص: ٦)، وَالمَطْبَعَة الحِدِيْثِيَّة (١/ ٩)، وَدَار الفِكْر (١/ ٩)، وَدَار الرَّيَّان (برقم: ١٤)، وَدَار القَلَم (برقم: ١٤)، وَدَار الحَدِيْث (برقم: ١٤)، وَدَار المَعْرِفَة (برقم: ١٤): "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَان، ثَنَا أَبُوْ دَاوُد، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُثْمَان القُرَشِي".وَبِهِ ذُكِرَ فِي نُسْخَةِ مَكْتَبَةِ جَامِعَة الرِّيَاض (ق: ٣/ أ)، وَذَكَرَ السَّيِّد الغَمْرِي فِي "فَتْحِ المَنَّان" (١/ ٢٦١) أَنَّهُ وَرَدَ كَذَلِكَ فِي نُسْخَةِ مُرَاد مُلا، وَنُسْخَة دَار الكُتُب العِلْمِيّة، وَنُسْخَة ليدن.وَأَمَّا نُسْخَةُ مَكْتَبَة كوبريلي - كَمَا أَفَادَهُ السَّيِّد الغَمْرِي- فَفِيْهَا: "عُمَر بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُرْوَة".وَكَذَا هُوَ فِي "إِتْحَافِ المَهَرَة": نُسْخَةُ السَّخَاوِي (ج ٥ / ق: ٨٩/ ب)، وَنُسْخَة ابْنِ شَاهِيْن سِبْط الحَافِظ -كَمَا أَفَادَهُ مُحَقِّقُ "الإِتْحَاف" (١٤/ ١٧٢) -، وَبِهِ ذُكِرَ فِي مَطْبُوْعَةِ دَار المُغْنِي (برقم: ١٤)، وَ"دَار البَشَائِر الإِسْلامِيَّة (برقم: ١٥). وقَالَ الشَّيْخُ حُسَيْن الدَّارَانِي: "فِي المَطْبُوْعَات: "عُثْمَان" وَهُوَ تَحْرِيْفٌ". اهـ.وَبِمَا سَبَقَ يُعْلَمُ أَنَّ أَكْثَرَ نُسَخِ "سُنَنِ الدَّارِمِي" الخَطِّيَّة وَالمَطْبُوْعَةِ وَرَدَ فِيْهَا: "عُثْمَان بْن عُرْوَة بْنِ الزُّبَيْر"، وَقَدْ جَاءَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ أَبِي مُوْسَى مُحَمَّد بْنِ المُثَنَّى العَنَزِي عَنْ أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِي.أَخْرَجَهَا أَبُوْ نُعَيْمٍ فِي "دَلائِل النُّبُوَّة" (برقم: ١٦٧).وَلَكِنْ بَعْدَ البَحْثِ عَنْ طُرُقِ الحَدِيْث تَبَيَّنَ أَنَّ أَكْثَرَ الرُّوَاة رَوَاهُ عَنْ أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِي، عَنْ عُمَر بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر". وَمِنْ هَؤُلاءِ: مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار، رَوَاهُ عَنْهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute