للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنِ اسْمُهُ عَبْد الأَعْلَى

[٧٠] (مي): عَبْد الأَعْلَى، التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ، القَاص.

رَوَى عَنْ: إِبْرَاهِيْم التَّيْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْد (١)، وَعُمَر بْنِ الخَطَّاب (٢)، وَخَدِيْجَة بِنْت خُوَيْلِد رَضِي اللهُ عَنْهُم.

وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَة بْنِ مَسْعُوْد المَسْعُوْدِيُّ الكُوْفِيُّ، وَالعَلاءُ بْنُ سَالِم العَبْدِيُّ العطار الكُوْفِيُّ، وَمُحَمَّد بْنُ


(١) رِوَايَتُهُ عَنْهُ أَخْرَجَهَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّد الأُشْنَانِي، وَأَبُوْ عَبْدِ الله الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ خَسْرُو؛ وَالقَاضِي عُمَرُ بْنُ الحَسَن الأُشْنَانِي فِي "مَسَانِيْدِهِ" كَمَا فِي "جَامِعِ المَسَانِيْد" (١/ ٢٢٢) مِنْ طَرِيْقِ أَبِي يُوْسُف، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ عَنْهُ. وَفِي كِتَابِ "الآثَار" لأَبِي يُوْسُف (برقم: ٢٣٤) رِوَايَة ابْنِه يُوْسُف: عَنْ أَبِي حَنِيْفَة، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى القَاص، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُود.
قُلْتُ: وَلَعَلَّ هَذَا الاضْطِرَاب مِنْ قِبَلِ أَبِي حَنِيْفَةِ، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-.
(٢) أَخْرَجَ رِوَايَتَهُ عَنْهُ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّد الأُشْنَانِي فِي "مُسْنَدِهِ" كَمَا فِي "جَامِعِ المَسَانِيْد" (١/ ١٥٨) مِنْ طَرِيْق الحَسَن بْنِ زِيَاد -مَتْرُوْك-.
وَابْن خُسْرُو فِي "مُسْنَدِهِ" كَمَا فِي "جَامِعِ المَسَانِيْد" (١/ ١٥٨) أَيْضًا مِنْ طَرِيْقِ عُمَر بْنِ الحَسَن الأُشْنَانِي -ضَعِيْفٌ- كِلاهُمَا عَنْ أَبِي حَنِيْفَة، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُمَر -رضي الله عنه-.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَن الشَّيْبَانِي فِي "كِتَابِ الآثَار" (١/ ٣٧٥)، وَالحَسَنُ بْنُ زِيَاد -فِي رِوَايَة كَمَا فِي "مُسْنَد" ابْنِ خُسْرُو-، وَزُفَرُ، وَأَبُوْ يُوْسُف، وَحَمْزَة بْنُ حَبِيْب الزَّيَّات كَمَا فِي "جَامِعِ المَسَانِيْد" (١/ ١٥٨) عَنْ أَبِي حَنِيْفَة، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُمَر -رضي الله عنه-.
وَبِمَا سَبَقَ تَحْرِيْرُهُ يُعْلَمُ وَجَاهَةُ صَنِيعْ ابْنِ حِبَّان عِنْد أَنْ ذَكَرَهُ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن، وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُم مِنْ أَنَّ الأَوْلَى ذِكْرُهُ لَهُ فِي التَّابِعِيْن، لِرِوَايَتِهِ عَنِ الصَّحَابَةِ، فَغَيْرُ وَجِيْهٍ؛ لأَنَّ شَرْطَ ذَلِكَ صِحَّة السَّنَد إِلَيهِ. والله المُوَفِّق.

<<  <   >  >>