(٢) نَصَّ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْهُ الحَافِظُ أَبُوْ نُعَيْم الأَصْبَهَانِي فِي "مُسْنَد أبي حَنيْفَة" (ص: ٢٧٠)، وَالعَلامَة مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُوْد الخُوَارزْمِي فِي "جَامِع المَسَانِيْد" (٢/ ٩٨)، وَالحُسَيْنِي فِي "التَّذْكِرَة" (٣/ ١٩٥٠)، وَوَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ الحافِظُ فِي "التَّعْجِيْل" (٢/ ٣٩٣)، وَخَالَفَهُ فِي كِتَابِهِ "الإِيْثَار" (ص: ١٩٥)، وَجَزَمَ فِيْهِ بِأَنَّ الحُسَيْنِي لَمْ يُصِبْ فِيْمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ.قُلْتُ: وَوَجهُ اخْتِلاف رَأْي الحَافِظ فِي ذَلِكَ؛ هُوَ أَنَّ يُوْنُس شَيْخ أَبِي حَنِيْفَة اخْتَلَفَ الرُّوَاة عَلَى أَبِي حَنِيْفَةَ فِيْهِ:فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَن الشَّيْبَانِي فِي "الآثَار" (١/ ٤٠٧/ ٤٣٢)، وَعُبَيْدُ الله بْنُ مُوْسَى العَبْسِي -فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِي فِي "المُعْجَم الكَبِيْر" (٧/ ١١٣/ ٦٥٣٧)، وَأَبُوْ القَاسِم طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّد الشَّاهد فِي "مُسْنَد أَبِي حَنِيْفَة"، كَمَا فِي "جَامِع المَسَانِيْد" (٢/ ٩٨) -، وَزُفَرُ بْنُ الهُذَيْل التَّمِيْمِي، وَالقَاسِمُ بْنُ مَعْن المَسْعُوْدِيّ -أَخْرَجَهُ أَبُوْ عَبْدِ الله الحُسَيْن بْنُ مُحَمَّد بْنِ خَسْرُو البَلْخِي فِي "مُسْنَد أَبِي حَنِيْفَة"، كَمَا فِي "جَامِع المَسَانِيْد" (٢/ ٩٨) -، وَأَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بْنُ يَزِيْد المُقْرِئ -أَخْرَجَهُ أَبُوْ القَاسِم طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّد الشَّاهِد فِي "مُسْنَد أَبِي حَنِيْفَة"، كَمَا فِي "جَامِع المَسَانِيْد" (٢/ ٩٨) -، عَنْ أَبِي حَنِيْفَة، عَنْ يُوْنُس"، مُهْمَلًا. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute