للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦١] (مي): أَبُوْ حَمْزَة (١)، التَّمّارُ (٢)، البَصْرِيُّ.

رَوَى عَنْ: أَبِي سَعِيْد الحَسَن بْنِ أَبِي الحَسَن البَصْرِيِّ قَوْلَه (مي).

وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ سَلَمَة حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة البَصْرِيُّ (مي).

قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة (٣): "حَدَّثَنَا أَبُوْ حَمزَة إِمَام التَّمَّارِيْن" (٤).

وَتَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَقَالَ: قَالَ أَبِي: سَأَلَ الحَسَن


(١) ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، يُكْنَى أَبَا حَمْزَة وَلا يُسَمَّى. بَيْدَ أَنَّ الدُّوْلابِي، وَأَبَا أَحْمَد الحَاكِم، وَابْنَ مَنْدَه ذَكَرُوا فِي "الكُنَى" أنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَة سَمَّاهُ "يَزِيْد"، وَذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ البَر فِي "الاسْتِغْنَاء" مَرَّتَيْن: مَرَّةً فِيْ مَن سُمِّي، وَقَالَ: اسْمُهُ يَزِيْد. وَمَرَّة فِي مَن لم يُسَم.
(٢) تَصَحَّفَ فِي بَعْضِ نُسَخ "سُنَن" الدَّارِمِي إِلَى "الثُّمَالِي".
(٣) هُوَ أُبْو سَلَمَة حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة بْنِ دِيْنَار البَصْرِي. قَال وُهَيْبُ بْنُ خَالِد: "حَمَّاد بن سَلَمَة سَيِّدُنَا وَأَعْلَمُنَا". وَنَقَلَ كَلامَهُ فِي الرُّوَاةِ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي كِتَابِهِ "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، الَّذِي يَقُوْلُ فِي مُقَدِّمَتِهِ (١/ ٣٨): "وَقَصْدُنَا بِحِكَايَتِنَا الجَرْح وَالتَّعْدِيْل فِي كِتَابِنَا هُنَا إِلَى العَارِفِيْن بِهِ العَالمِيْن لَهُ مُتَأَخرًا بَعْدَ مُتَقَدِّم، إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِنَا الحِكَايَة إِلَى أَبِي، وَأَبِي زُرْعَة رَحِمَهُمَا الله، وَلَمْ نَحْكِ عَنْ قَوْمٍ قَدْ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ لِقِلّةِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ، وَنَسَبْنَا كُلَّ حِكَايَة إِلَى حَاكِيْهَا، وَالجوَاب إِلَى صَاحِبِهِ". وَذَكَرَه الذَّهَبِي فِي رِسَالَتِهِ "ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" فِي الطَّبَقَةِ الأُوْلَى (برقم: ١٦) وَتَرْجَمَهُ فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" (١/ ٤٨٠) الَّتِي يَقُوْلُ فِي دِيْبَاجَتِهَا: "هَذِهِ تَذْكِرَةٌ بأَسْمَاء مُعَدِّلي حَمَلَة العِلْم النَّبَوِي، وَمَنْ يُرْجَعُ إِلَى اجْتِهَادِهِم فِي التَّوْثيْقِ وَالتَّضْعِيْفِ، وَالتَّصْحِيْحِ وَالتَّزْيِيْف". وَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِه لَهُ فِيْهَا: "الإِمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ الإِسْلام".
وَقَالَ فِي "النُّبلاء" (٧/ ٤٤٤): "الإِمَام القُدْوَة، شَيْخُ الإِسْلام". وَذَكَرَهُ ابْنُ نَاصِر الدِّيْن الدِّمَشْقِي فِي مُقَدَّمَة كِتَابِهِ "الرَّدُّ الوَافِر" (ص: ٣٧) فِي طَبقَات النُّقَاد الَّذِيْن يُقْبَلُ قَوْلُهُم فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل. وَذَكَرَهُ السَّخَاوِي فِي "الإِعْلانِ بَالتَّوْبِيْخ" (ص: ٤٣٩) فِي المُتَكَلِّمِيْنَ فِي الرِّجَال، وَوَصَفَهُم فِي دِيْبَاجَةِ فَصْلِهِ هَذَا: بِأَنْهُم مِنْ نُجُوْمِ الهُدَى، وَمَصَابِيْحِ الظُلَم؛ المُسْتَضاء بِهِم فِي دَفْعِ الرَّدَى".
(٤) "جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِهِ" (١/ ٤٤٤/ ٦٨٩).

<<  <   >  >>