(٢) سَمَّاهُ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز الرِّيَاحِي -كَمَا فِي "المُسْتَدْرَك"- فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ، وَفِي الرِّوَايَةِ الأُخْرَى -"التَّارِيْخِ الكَبِيْر" (٨/ ٧٣)، "المُعْجَم الكَبِيْر" (٢٢/ ٣٤٦/ ٨٧١)، "دَلائِل النُّبُوَّة" للبَيْهَقِي (٧/ ١٦٣) -، سَمَّاهُ "عَبْد الله"، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهَا يَعْقُوْبُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْنِ سَعْد الزُّهْرِي."المُسْنَد" (٣/ ٤٨٩)، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَيُّوْب صَاحِب المَغَازِي "المُعْجَم الكَبِيْر" (٢٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧/ ٨٧١)، وَعَبْدُ الله بْنُ أَبِي أُمَيَّة "أَنْسَاب الأَشْرَاف" (١/ ٢/ ١٣٠٦/ برقم ٨١٧).وَلا شَكَّ أَنَّ رِوَايَتَهُ مَعً الجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رِوَايَتِهِ لِوَحْدِهِ، خَاصَّةً وَأنَّهُ المُوَافِقُ لمِا فِي "السِّيْرَةِ" لابْنِ إِسْحَاق (٤/ ٣٤٢) مَخْرَج الحَدِيْث، وَلَمْ يَتَفَرَّدْ رَاوِيَة "السِّيْرَة" زِيَادُ بْنُ عَبْدِ الله البَكَائِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق بِذَلِك، بَلْ تَابَعَهُ بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَان الأَسْوَارِي "سُنَن" الدَّارِمِي (١/ ٥٠٥/ ٨٢)، وَجَرِيْرُ بْنُ حَازِم "الآحَاد وَالمَثَانِي" (١/ ٣٤٣/ ٤٦٧)، وسَلَمَةُ، وَعَلِي بْنُ مُجَاهِد "تَارِيْخ الطَّبَرِي" (٣/ ١٨٨)، وَيُوْنُسُ بْنُ بُكَيْر "الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (١/ ١٧١/ ٣٣٣)، فَرَوَوْهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute