للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - ذَكَاؤُهُ وَحِفْظُهُ وَإِتْقَاُنُهُ:

قَالَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا فَخَانَنِي" (١).

وَقَالَ ابْنُ نُمَيْر الكُوْفِي: "غَلَبَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالحِفْظِ"! (٢).

وَقَالَ إِسْحَاقُ ابْنُ رَاهُوَيْه: "عَبْدُ اللهَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَحْفَظُ مَا عِنَدْهُ، وَمَا عَنْدِ غَيْرِهِ" (٣).

وعَدَّهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْد البَغْلانِيّ مِنْ حُفَّاظِ خُرَاسَان" (٤).

وَجَعَلَهُ أَبُوْ بَكْر الأَعْيَن أَحَدَ مَشَايِخ خُرَاسَان الأَرْبَعَة" (٥).

وَجَعَلَهُ الإِمَام أَحْمَد أَحَدَ الأَئِمَّة الأَرْبَعَةِ الَّذِيْن انْتَهَى الحِفْظُ إِلَيْهِم بخُرَاسَان، وَوَصَفَهُ بِأَنَّهُ أَتْقَنُهُم". (٦).

وَذُكِرَ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ أَكْثَم مُحَمَّد بْنِ إِسْمَاعِيْل البُخَارِي، وَعَبْدُ اللهُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن السَّمَرْقَنْدِي، فَقَال: مَنْ تَزْعُمُوْن أَيُّهُمَا أَحْفَظ؟ فَقَالَ إِنْسَانٌ: مُحَمَّد البُخَارِي. فَقَالَ يَحْيَى: اسْكُتْ؛ بَيْنَ مُحَمَّد وَعَبْدِ الله كَثِيْر، أَنْتُم لا تَعْرِفُوْن عَبْدَ الله، عَبْدُ اللهِ أَحْفَظ"! (٧).

وَقَالَ رَجَاءُ بْنُ المُرَجَّى السَّمَرْقَنْدي: رَأَيْتُ ابْنَ حَنْبل، وَإِسْحَاق، وَابْن


(١) "القَنْد" (ص: ١٧٣).
(٢) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٠/ ٣٢)، "التَّقْيِيْد لِمَعْرِفَة رُواة السُّنَن وَالمَسَانِيْد" (ص: ٣٠٩).
(٣) "القَنْد" (ص: ١٧٣).
(٤) "القَنْد" (ص: ١٧٤).
(٥) "تَارِيْخ دِمَشْق" (٤١/ ٣٠٣).
(٦) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (٢/ ٢١)، "شَرْح عِلَل التِّرْمِذِي" (١/ ٢٣٠) ..
(٧) "القَنْد" (ص: ١٧٤).

<<  <   >  >>