للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرْفُ الفَاء مَنِ اسْمُهُ الفَضْل

[١١٨] (حم، مي): الفَضْلُ بْنُ مَعْدان بْنِ قُرَيْظ، الأَزْدِيّ، الحُدَّانِيُّ (١)، البَصْرِيُّ.

رَوَى عَنْ: مُعَاوِية المَهْرِيِّ (حم، مي).

وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ سَهْل عِصْمَةُ بْنُ سَالِم الهُنَائِيُّ (٢)، وَابْنُهُ القَاسِمُ بْنُ الفَضْلِ بْنِ مَعْدَان الحُدَّانِيُّ (حم، مي).

وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَاريْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "بَصْرِيٌّ، يَرْوِي المَرَاسِيْل" (٣).


(١) هُوَ أَزْدِيٌّ مِنْ بَنِي الحَارِث بْنِ مَالِك، وَلَيْسَ" مِنْ بَنِي حُدَّان"، وإِنَّمَا قِيْلَ لَهُ: الحُدَّانِي؛ لِكَوْنِهِ كَانَ نَازِلًا فِيْهِ. قَالَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات"، تَرْجَمَة ابْنِهِ القَاسِم. وَتَبِعَهُ أَبُوْ مُوْسَى الأَصْبَهَانِي فِي زِيَادَاتِهِ عَلَى "الأَنْسَاب المُتَّفِقَة" (ص/ ١٨٧)، وَابْنُ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب". وَقَالَ العَلامَة المُعَلِّمِي فِي حَاشِيَة "الأَنْسَاب": "وَقَدْ يَكُوْنُ لَهُ لَقَبٌ، فَاللهُ أَعْلَم".
(٢) "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٧/ ٦٢).
(٣) أَكْثَر ابْنُ حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ" مِنِ اسْتِعْمَال هَذِهِ العِبَارَة، وَقَدْ أَوْرَدَهُ مِنْ أَجْلِهَا الحَافِظ فِي "اللِّسَان"، وَقَدْ أَشَارَ إِلَى مَعْنَاهَا ابْنُ حِبَّان فِي كِتَابِهِ "المَجْرُوْحِيْن" (٢/ ٢٢٥ تَرْجَمَة كُدَيْم الضَّبِّي)، حَيْثُ قَالَ فِيْهِ: "شَيْخٌ يَرْوِي المَرَاسِيْل، مُنْكَر الرِّوَايَة، عَلَى أَنَّ المَرَاسِيْل لا تَقُوْم عِنْدَنَا بِهَا الحُجَّة، وَهِي وَمَا لَمْ يُرْوَ عِنْدَنَا سِيَّان، فَلا يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاج بِمَا انْفَرَد مِنْ غَيْرِ المَرَاسِيْل؛ إِنْ وُجِدَ ذَلِكَ.
وَذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو الحَسَن السُلَيْمَانِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي "إِتْحَاف النَّبِيْل" (١/ ٢٦١)، أَنَّ مَعْنَاهَا =

<<  <   >  >>