(٢) "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٧/ ٦٢).(٣) أَكْثَر ابْنُ حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ" مِنِ اسْتِعْمَال هَذِهِ العِبَارَة، وَقَدْ أَوْرَدَهُ مِنْ أَجْلِهَا الحَافِظ فِي "اللِّسَان"، وَقَدْ أَشَارَ إِلَى مَعْنَاهَا ابْنُ حِبَّان فِي كِتَابِهِ "المَجْرُوْحِيْن" (٢/ ٢٢٥ تَرْجَمَة كُدَيْم الضَّبِّي)، حَيْثُ قَالَ فِيْهِ: "شَيْخٌ يَرْوِي المَرَاسِيْل، مُنْكَر الرِّوَايَة، عَلَى أَنَّ المَرَاسِيْل لا تَقُوْم عِنْدَنَا بِهَا الحُجَّة، وَهِي وَمَا لَمْ يُرْوَ عِنْدَنَا سِيَّان، فَلا يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاج بِمَا انْفَرَد مِنْ غَيْرِ المَرَاسِيْل؛ إِنْ وُجِدَ ذَلِكَ.وَذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو الحَسَن السُلَيْمَانِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي "إِتْحَاف النَّبِيْل" (١/ ٢٦١)، أَنَّ مَعْنَاهَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute