للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَكَمَ عَلَيْهِ الشَّيْخ شُعَيْب الأَرْنُؤوْوط فِي تَحْقِيْق "المُسْنَد" (١) بالجَهَالِة.

مَلْحُوْظَةٌ:

فَاتَ العَلامَة الحُسَيْني وَمَنْ تَبِعَهُ أَنْ يُتَرْجِمُوا لَهُ.

عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:

أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٢) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة -رضي الله عنه-.

قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].

مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:

" التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٧/ ١١٥)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٧/ ٦٨)، "الثِّقات" (٧/ ٣١٧)، "اللِّسَان" (٦/ ٣٥٤)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: ١٢٨).

* * *


= أَنَّ الرَّاوِي لَمْ يَعْتَنِ بِالأَحَادِيْث المُسْنَدَة، وإِنَّمَا يَرْوِي حِكَايَات، وَمَقْطُوْعَات، وَمَرَاسِيْل، قَالَ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لا حَاجَةَ لمِا مَعَهُ مِنَ المَقْطُوْعَات، وَيَدُلُّ عَلَى ضَعْفِهِ إِذَا أَسْنَدَ، لا سِيّمَا إِذَا خَالَفَ".
وَسُئِلَ شَيْخُنَ العَلامَة مُقْبِلُ بْنُ هَادِي الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- كَمَا فِي "المُقْتَرَح" (ص: ٨٤) عَنْ مَعْنَاهَا فَقَالَ: "الظَّاهِرُ أَنَّهُمْ يَعْنُوْنَ بِهَذَا: أَنَّهُ يَصِلُ المُرْسَلات، لَعَلَّهُم يَعْنُوْنَ: هَذَا يَصِلُ المُرْسَل، وَيَرْفَعُ المَوْقُوْف ... إلخ، هَذَا بِمَعْنَى أَنَّهُ مُخَالِف النَّاس فِي هَذَا".
(١) (١٤/ ١١٩/ ٨٣٨٩).
(٢) "السُّنَن" (٩/ ٤٠٥/ ٢٧٨٨/ ك: البُيُوْع، بَابٌ: فِي النَّهْي عَنْ عَسَب الفَحْل)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٥/ ١٠٨).

<<  <   >  >>