حَرْف الحَاء المُهْمَلَة مَنِ اسْمُهُ الحَارِث
[١٥] (مي): الحَارِثُ بْنُ يَزِيْد، السَّكُوْنِيُّ، الحِمْصِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَبِي ثَوْرِ عَمْرو بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَوْرٍ الكِنْدِيِّ السَّكُوْنِيِّ الحِمْصِيِّ (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ العَبَّاس الوَلِيْدُ بْنُ مُسْلِم القُرَشِيُّ مَوْلاهُم الدِّمَشْقِيُّ، وَالْوَلِيْدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ قَحْذَمِ بْنِ سُلَيْمانَ القَحْذَمِيُّ (مي).
تَرْجَمَهُ البُخَارِيُّ فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: "هُوَ مَجْهُوْلٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ الجَوْزِي فِي "الضُّعَفَاءِ" وَالذَّهَبِي فِي "المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان"، وَأَوْرَدَا فِيْهِ قَوْلَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِي، وَتَبِعَ الذَّهَبِي الحَافِظُ فِي "اللِّسَان".
تَنْبِيْهٌ:
لَمْ يُصَرِّحِ الذَّهَبِي بِنِسْبَة التَّجْهِيْلِ إِلَى أَبِي حَاتِمٍ تَصْرِيْحًا، فَظَنَّ بَعْضُهُم أَنَّهُ قَوْلُ الذَّهَبِي نَفْسِهِ، وَغَفِلَ عَنِ اصْطِلاحِ الذَّهَبِي فِي ذَلِكَ، فَقَدْ قَالَ فِي "المِيْزَانِ (١): "ثُمَّ اعْلَم أَنَّ كُلَّ مَنْ أَقْوُلُ فِيْهِ: "مَجْهُوْلٌ" وَلا أُسْنِدُهُ إِلَى قَائِلٍ فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ قَول أَبِي حَاتِمٍ فِيْهِ، وَسَيَأْتِي مِنْ ذَلِكَ شَيءٌ كَثِيْرٌ جِدًّا، فَاعْلَمْهُ". اهـ.
قُلْتُ: وَلا شَكَّ أَنَّ عَزْوَ مِثْلِ هَذِهِ العِبَارَةِ إِلَى مِثْلِ الإِمَامِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ
(١) (١/ ٦/ تَرْجَمَةِ: أَبَان بْنِ جَبَلَة الكُوْفِي).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute