(٢) "المُعْجَم الكَبِيْر" (٢٠/ ٨٨/ ١٦٩).(٣) وَصَنِيْعُهُمَا هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ غَيْر "مَعْدِي كَرِب الهَمْدَانِي الكُوْفي"، بَيْدَ أَنَّ صَنِيْع العَلامَة الحُسَيْني فِي كِتَابَيْهِ "التَّذْكِرَة" (٣/ ١٦٩٠)، وَ "الإِكْمَال" (٢/ ١٣٦) يَقْتَضِي أَنَّهُمَا عِنْدَهُ وَاحِد؛ فَقَدْ ذَكَرَ فِي تَرْجَمَتِهِ للهَمْدَانِي الكُوْفِي فِي شُيُوْخِهِ أَبَا ذَر الغِفَارِي، وَفِي الرُّوَاةِ عَنْهُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَب، وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى صَنِيْعِهِ هَذَا العَلامَة أَحْمَد بن مُحمَّد بن شاكر فِي تَحْقِيْق "المُسْنَد"، وَالشَّيْخ شُعَيْب الأَرْنُؤوط فِي تَحْقِيْق "المُسْنَد" (٣٥/ ٣٧٥)، وَالشَّيْخ السيِّد الغمري فِي "فَتْحِ المَنَّان" (٩/ ٦٨٢)، وَالشَّيْخ مَشْهُوْر فِي تَحْقِيْقِهِ "للطَّبَقَات" لِمُسْلِم، وَلَعَلَّ مُسْتَنَدهم فِي ذَلِكَ إِتِّحَادهُمَا فِي الطَّبَقَةِ، وَهَذَا غَيْر كَافٍ عِنْدِي فِي مِثْلِ هَذَأ المَقَام، وَذَلِكَ للاخْتِلاف فِي البَلَد، وَلِعَدَمِ ذِكْرِ شُيُوْخ أَوْ تَلامِيْذ الشَّامِي فِي تَرْجَمَةِ الكُوْفِي الهَمْدَانِي؛ وَلأَجْلِ مَا ذَكَرَ فَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا، وَاللهُ أَعْلَى وَأَعْلَم.(٤) "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٤/ ١٩٥/ ١٧٦٢٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute