للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ العَزِيْز التَّيْمِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ إِسْحَاق المُخْتَارُ بْنُ نَافِع التَّمَّارُ الكُوْفِيُّ (١)، وَمِسْعَر بْنُ كِدَام بْنِ ظَهِيْر الهِلالِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ حَنِيْفَة النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِت الكُوْفِيُّ، وَأبُو طالِب يَحْيَى بْنُ يَعْقُوْب القَاص، وَأَبُوْ سَلَمَة التَّيْمِيُّ (٢).

قَالَ عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَد فِي "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال": سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْل: عَبْدُ الأَعْلَى التَّيْمِي رَجُلٌ صَالِح، حَدَّثَ عَنْهُ مِسْعَر، وَالمَسْعُودِيُّ".

وَقَالَ ابْنُ هَانِئ فِي "مَسَائِلِهِ": وَسُئِلَ -يَعْنِي: الإِمْام أَحْمَد- عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى التَّيْمِي الَّذِي رَوَى عَنْهُ مِسْعَر مَنْ هُوَ؟ قَالَ: "لا أَعْرِفُهُ، رَوَي عَنْهُ مِسْعَرُ، والمَسْعُوْدِيُّ".

وَقَالَ عَلِي بْنُ المَدِيْنِي: سَمِعْتُ سُفْيَان وَسُئِلَ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى التَّيْمِيِّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مِسْعَر؟ فَقَالَ سُفْيَان: كَانَ قَاصًّا" (٣).

وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"، بِرِوَايَةِ جَمْعٍ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".

وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوبُغَا فَذَكَرَهُ فِي "ثِقَاتِهِ".

وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْم فِي "الحِلْيَة": "وَمِنْهُم ذُوْ الخَشُوْعِ الغَيْبِي، وَالدُّمُوْعِ السَّيْبِي عَبْد الأَعْلَى التَّيْمِي، بَاطِنُهُ خَاشِع، وَحَاضِرُهُ سَامِع، وَنَاظِرُهُ دَامِع".

وَقَالَ الحُسَيْني فِي "التَّذْكِرَة": "رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ خَالِد، وَغَيْرُهُ، فِيْهِ جَهَالَةٌ".


(١) "المُعْجَم الكَبِيْر" (١٢/ ١٤١/ ١٤٧٠٨).
(٢) "المُحْتَضِرِيْن" لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (برقم: ٢٠٨).
(٣) "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (١/ ٣٩).

<<  <   >  >>