وَذَكَرَهُ البُخَاري، وَالنَّسَائي فِي "الضُّعَفاء"، وَقَالَ النَّسَائي: "ضَعِيْف".
وَذَكَرَهُ أَبُوْ زُرْعة فِي "أَسَامِي الضُّعَفاء".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح والتَّعْدِيْل"، والبَرْذَعِي فِي "سُؤَالاتِهِ": "سُئِل أَبُوْ زُرْعة عَنِ الجَلْد بن أَيُّوْب؟ فَقَال: لَيْس بالقَوِيِّ".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم أَيْضًا فِي "الجَرْح والتَّعْدِيْل": "سُئِل أَبِي عَنِ الجَلْد بن أَيُّوْب؟ فقال: هُوَ شيْخٌ أعرَابِي، ضَعِيْفُ الحَدِيْث، يُكتَبُ حَدِيْثهُ ولا يُحْتَجُّ بِهِ".
وَذَكَرَهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَان الفَسَوِي فِي "المَعْرِفَة والتاريخ" فِي بَاب: مَنْ يُرْغَب عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُم.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الحَرْبِي كَمَا فِي "اللِّسَان": "غَيْرُهُ أَثْبَتُ مِنْهُ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "المَجْرُوْحِيْن"، وَقَالَ: "عِدَادُهُ فِي أَهْلِ البَصْرَة، كَان إِسْمَاعِيْل بن عُلَيّة يَرْمِيْهِ بالكذب". ثُمَّ سَاقَ لَهُ حَدِيْثَيْن، وَحَكَم عَلَيْهِمَا بالوَضْعِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِي فِي "كَامِلِهِ" -بَعْدَ ذِكْرِهِ بَعْضَ مَا أُنْكِرَ مِنْ حَدِيْثِهِ-: "وَلِلْجَلْد بْنِ أَيُّوْب غيْر مَا ذَكَرْتُ، وَليْس بِالكَثِيْر، وَقدْ رَوَى أحَادِيْث لا يُتَابَع عَليْهَا، عَلى أَنِّي لم أَرَ فِي حَدِيْثِهِ حَدِيْثًا مُنْكَرًا جِدًّا".
وَقَالَ أَبُوْ هِلال العَسْكَري فِي "التَّصْحِيْفَات": "يَرْوِي عَنْ مُعَاوية بْنِ قُرَّة حَدِيْث الحَيْض، وَتَكَلَّمُوا فِيْه؛ بِسَبَب هَذَا الحَدِيْث".
وذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِي فِي "الضُّعَفاء والمَتْرُوْكِيْن" وَقَالَ: "كُوْفِيٌّ مَتْرُوْك".
وَقَالَ فِي "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف": "شَيْخٌ بَصْرِيٌّ".
وَقَالَ فِي "السُّنَن" (١): "ضَعِيْفٌ".
(١) (١/ ٤١١/ ٨٥٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute