خَالِدِ بْنِ رَبَاح، عَنْ أَبِي السَّوَّار، عَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْن -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ" (١).
وَأَوْرَدَهُ لَهُ ابْنُ عَدِي فِي تَرْجَمَتِهِ مِنَ "الكَامِل" عَنْ شَيْخِهِ السَّاجي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْد القَطَّان، ثَمَّ قَالَ: "لَيْسَ حَدِيْثُهُ بِالْكَثِيْرِ، وَرَوَى عَنْهُ يَحْيَى القَطَّان، وَهُوَ عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَذَكَرَهُ فِي "المَجْرُوْحِيْنَ" وَقَالَ: "كَانَ قَدَرِيًّا كَثِيْرَ الخَطَإِ، يَرْوِي المَنَاكِيْرَ عَنِ المَشَاهِيْرِ، لا يُحْتَجُّ بِهِ".
قَالَ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل": "فَمَا أَدْرِي ظَنَّهُ آخَر، أَوْ تَنَاقَض فِيْهِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ الجَوْزِي فِي "الضُّعَفَاء"، وَأَوْرَدَ فِيْهِ كَلامَ ابْنِ حِبَّان المُتَقَدِّم.
وَقَالَ النَّوَوَى فِي "تَهْذِيْبِ الأَسْمَاء وَاللُّغَات": "اتَّفَقُوا عَلَى تَوْثِيْقِهِ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْن".
وَقَالَ فِي "الدِّيْوَان": "قَدَرِيٌّ صَدُوْقٌ".
وَقَالَ فِي "المُغْنِي": "قَدَرِيٌّ، ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِي، وَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمِائَة، إِلَى خَمْسِيْنَ وَمِائَة تَقْرِيْبًا.
(١) قُلْتُ: لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ. انْظُر: "تَهْذِيْب الكَمَال" (٥/ ٤٧٨ - ٤٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute