(٢) كَذَا قَالَ! وَلَعَلَّ عُذْرَهُ فِي ذَلِكَ مَا وَقَعَ لَهُ فِي اسْمِهِ مِنْ تَصْحِيْفٍ، فَبَدَلًا مِنْ أَنْ يَبْحَث عَنْهُ فِي "ابْنِ أَبِي كَرِيْمَة" فَيَجِدَهُ، بَحَثَ عَنْهُ فِي "ابْنِ أَبِي كَرْعَة"، فَمَا وَجَدَهُ، فَقَالَ مَا قَالَ، وَاللهُ المُسْتَعَان.(٣) "السُّنَن" (٣/ ٧٦/ ٣٦٩/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَاب: فِي فَضْلِ العِلْم وَالعَالمِ).تَنْبِيْهٌ: اقْتَصَر الحَافِظ في "الإتحاف" (٧/ ٥٨٣) عَلَى العَزْو لَهُ إِلَى "ألمسْتَدْرَك"، وَفَاتَهُ العَزْو لَهُ إِلَى "سُنَن الدَّارِمِي".(٤) وَلَعَلَّ عُذْرَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ وَرَدَ فِي "المُسْتَدْرَك": "ابْن أَبِي كَرِيْمَة"، فَظُنَّ أنَّهُ "خَالِد بْنُ أَبِي كَرِيْمَة" أَوْ "عَبْد المَلِك بْن أَبِي كَرِيْمَة"، وَهُمَا مِنْ رِجَالِ "التَّهْذِيْب"، وَالله أَعْلَم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute