وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ البَخْتَرِي سَعِيْدُ بْنُ فَيْرُوْز الطَّائِيُّ الكُوْفِيُّ (حم، مي، طح)، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَامِر الثَعْلَبِيُّ الكُوْفِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: "يُعَدُّ فِي الكُوْفِيّيْنَ، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَنَقَلَ عَنْ أَبِيْهِ قَوْلَهُ: "يُعَدُّ فِي الكُوْفِيين، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ مُسْلِم فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ الحُسَيْنِي فِي "التَّذْكِرَة": "وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان".
وَقَالَ فِي "الإِكْمَال": "ذَكَرَ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
وَحَسَّن لَهُ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الإِرْوَاءِ"، وَقَالَ: "رَوَى عَنْهُ ثِقَتَانِ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان".
وَحَكَمَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ شُعَيْب الأَرْنَؤووط بِالجَهَالَةِ وَعَلَلَّ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: "لَمْ يَذْكُروا مِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ غَيْرَ اثْنَيْنِ، وَلمْ يُؤْثَرْ تَوْثِيْقُهُ عَنْ غَيْر ابْنِ حِبَّان" (١).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ الدَّارِمِي (٢) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ وَائِل بْنِ حُجْر -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].
(١) "المُسْنَد" بِتَحْقِيْقِهِ (٣١/ ١٤١).
(٢) "السُّنَن" (٦/ ١٩٠/ ١٣٦٤/ ك: الصَّلاة، بَابٌ: فِي رَفْعِ اليَدَيْنِ فِي الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْد)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٣/ ٦٦١/ ١٧٢٧٢).