للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُهَاجِر، المَخْزُوْميُّ مَوْلاهُم، القُرَشِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.

رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ إِسْمَاعِيْل بْنِ عُبَيْدِ الله المَخْزُوْمي، وَالحَكَم بْنِ حَنْطَب (١)، وَسُلَيْمَان بْنِ حَبِيْب (٢) المُحَارِبِيِّ الدِّمَشْقِيِّ (حم، حب، كم)، وَعَبْدِ الله بْنِ مَسْعُود (مي)، وَلَيْث بْنِ أَبِي رُقْيَة الشَّامِيِّ كَاتِب عُمَر بْنِ عَبْدِ العَزِيْز، وَالوَلِيد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣) الجُرَشِيِّ.

وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز بْنِ إِسْمَاعِيْل الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُوْ خُلَدَة عُتْبَةُ بْنُ


= ٢ - بِالاطِّلاعِ عَلَى تَرْجَمَة عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ إِسْمَاعِيْل بْنِ عُبَيْدِ الله فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَ"التَّهْذِيْب"، جَاءَ فِيْهِمَا التَّصْرِيْح أَنَّهُ لَمْ يَرْو عَنْهُ سِوَى إِسْمَاعِيْل بْنِ عَيَّاش، وَالرَّاوِي عَنْهُ هُنَا هُوَ الوَلِيْدُ بْنُ مُسْلِم، فَهَذَا دَلِيْلٌ آخَر عَلَى صِحَّةِ مَا تَقَدَّم.
٣ - بِالاطِّلاعِ عَلَى تَرْجَمَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عُبَيْدِ الله -أَيْضًا- فِي المَوْضِعِ السَّابِقِ، وَفِي "تَهْذِيْب الكَمَال" (٢/ ٨٤٠)، لَمْ يَنُصُّوا عَلَى أنَّهُ رَوَى عنْ إِسْمَاعِيْل بْنِ عُبَيْدِ الله -كَمَا ذَكَرَ الحَاكِم-.
٤ - بِالاطِّلاعِ عَلَى تَرْجَمَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ إِسْمَاعِيْل فِي مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ المُتَقَدِّمَة، وَ"التَّارِيْخ الكَبِيْر" للبُخَارِي (٦/ ٢١)، جَاءَ النَّصُّ هُنَاكَ بِأَنَّهُ رَوَى عَنْ سُلَيْمان بْنِ حَبِيْبٍ، وَرَوَى عَنْهُ الوَلِيْد بْنُ مُسْلِم، فَتَرَجَّحَ بِذَلِكَ أَنَّهُ هُوَ". اهـ.
قُلْتُ: وَقَدْ نَتَجَ مِنْ هَذَا التَّصْحِيْف الَّذِي سَبَقَ بَيَانُهُ أَنْ أَغْفَلَ شَيْخُنَا الوَادِعِي تَرْجَمَتَهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ١١٥).
(٢) ذَكَرَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَعِ" (٧/ ٢٨١) أَنَّ ثمَّ قَلْبًا وَقَعَ فِي اسْمِهِ فَصَار "حَبِيْب بْن سُلَيْمَان". قَالَ وَصَوَابُهُ: سُلَيْمان بْنُ حَبِيْب.
(٣) ذُكِرَ فِي "زَوَائِدِ رِجَالِ صَحِيْح ابْنِ حِبَّان" هَكَذَا: "الوَلِيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْر بْنِ نُفَيْر"، وَصَوَابُهُ: الوَلِيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جُبَيْر بْنِ نُفَيْر"كَمَا فِي "تَارِيْخِ دِمَشْق"، وَالله المُوَفِّق.

<<  <   >  >>