(٢) أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيْقِ الدَّارِمي العُقَيْلِي فِي "الضُّعَفَاء" (٣/ ٢٧٣)، وَمِنْ طَرِيْقِهِ ابْنُ الجَوْزِي فِي "العِلَلِ المُتَنَاهِيَة" (٢/ ٦٤٩/ ١٠٧٧)، وَطَرَفُهُ: "إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَخْتَصِمُ يَوْمَ القِيَامَة الرَّجُلُ وَامْرَأَتُه".وَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدُوَيْه فِي "التَّفْسِيْر" كَمَا فِي "اللِّسَان"، وَ"الدُّر المَنْثُوْر" (٦/ ١٦٥)، مِنْ طَرِيْقِ الدَّارِمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ خَازِم بْنِ خَالِد الرَّمْلِي، وَكَانَ ثِقَةً".قُلْتُ: وَصَنِيْعُ الذَّهَبِي هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ، وَلَيْسَ الأَمْرُ كَذَلِك، بَلْ قَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ مُحَمَّد بْن الحَسَن المَخْزُوْمِي. أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِي فِي "الكَبِيْر" (٤/ ١٤٨/ ٣٩٦٩)، وَسَنَدُهُ إِلَيْهِ صَحِيْح.وَتَابَعَهُ أَيْضًا سَعِيْدُ بْنُ عَمْرو الزُّبَيْرِيُّ. أَخْرَجَهُ أَبُوْ نُعَيْم فِي "أَخْبَارِ أَصْبَهَان" (٢/ ٢٦٨)، فَبَرِئ مِنْ عُدْتَهِ.وَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِي رَاوِيَه عَنِ الدَّارِمي: "هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، وَالحَمْلُ فِيْهِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيْز".(٣) "الدُّر المَنْثُوْر" (٧/ ٢٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute