فِيْهِ: "هُوَ كَذَّاب".
وَقَالَ السَعْدي الجوْزَجَانِي فِي "أَحْوَال الرِّجال": "يُتَثَبَّتُ فِي حَدِيْثِهِ، حَتَّى يُبْلَى (١) مَا عِنْدَهُ".
وَقَالَ البَرْذَعِي فِي "سُؤَالاتِهِ": "قُلْتُ لأَبِي زُرْعَة: مُطَرِّف بن مَازَن؟ قال: يَهِمُ كَثِيْرًا.
قُلْتُ: فَقَط؟ ! قال: فَعِنْدَك شَيءٌ آخَر؟ !
قُلْتُ: يَحْيَى بن مَعِيْن، عَنْ هِشَام بن يُوْسُف، سَمِعَ كُتُب مَعْمَر، أَوِ ابن جُرَيْج مِنِّي، ثُمَّ رَوَاهَا. فَسَكَتَ أَبْو زُرْعَة".
وذَكَرَهُ ابن قُتَيْبَة فِي "المَعَارِف" فِي أَصْحَاب الحَدِيْث، وَقَالَ: "رَاوِيةُ مَالِك، كَان بِهِ صَمَمٌ".
وَذَكَرَهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيان الفَسَوِي فِي "المَعْرِفَة والتَّارِيْخ"، فِيْمَن يُرْغَب عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُم.
وَذَكَرَهُ النَّسَائِي فِي "الضُّعَفاء والمَتْرُوْكِيْن"، وقال: "مُطَرِّف بن مَازِن لَيْس بِثِقَةٍ".
وقال السَّاجِي: "يُضَعَّف، ونَسَبَهُ هِشَام بن يُوْسُف إِلَى الكَذِب".
وَذَكَرَهُ العُقَيْلي فِي "الضُّعَفَاء".
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "المَجْرُوْحِيْن": "كان مِمَّنْ يُحَدِّث بِمَا لَمْ يَسْمَع، وَيَرْوِي مَا لَمْ يَكْتُب عَمَّن لَمْ يَرَهُ، لا تَجُوْزُ الرِّوَايَة عَنْهُ إَلا عِنْد الخَوَاص للاعْتِبَار فَقَط".
وَقَالَ ابْنُ عَدِي فِي "الكَامِل": "وَلِمُطَرِّف غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ؛ أَحَادِيْثُ أَفْرَاد؛ يَتَفَرَّدُ بِهَا عَمَّن يَرْوِيْهَا عَنْهُ، وَلَمْ أَرَ فِيْمَا يَرْويْهِ مَتْنًا مُنْكَرًا".
(١) (٣/ ٣٣٣/ ٢٨٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute